شفق نيوز/ دفعت الصدفة إلى توثيق لحظة اختطاف ناشط في ساحة التحرير في بغداد على الهواء مباشرة، في حدث ضجت به مواقع التواصل الإجتماعي.
واطلعت وكالة شفق نيوز، على المقطع المصور، الذي أظهر الناشط بينما كان يصور مباشرة عبر فيسبوك تجمعاً في ساحة التحرير، لتظهر فجأة مجموعة من الأشخاص، تستفسر إن كان اسمه زيدون، قبل أن تقتاده إلى "المطعم"، في إشارة على ما يبدو إلى المطعم التركي في ساحة التحرير.
وبعد الحادث بساعات قليلة أكد نشطاء في "التحرير"، إخلاء سبيل المختطف بعد أن تبين أنه اسمه سجاد وليس المقصود زيدون أبو فراك.
وكان زيدون، ظهر في مقطع فيديو سابق اتهم فيه أنصار الصدر بملاحقته من أجل خطفه، قبل أن يكتب تغريدة على تويتر، "عشت عمري تعبان عشت عمري لا أم لا أب لا أخ درست وتعبت، وحصلت شهادة تاليها أبيع ماي بالشارع ومقتدى يريد يقتلني لأن ردت عيشه بيها خير ...".
شهدت محافظات عراقية في مقدمتها ذي قار، حوادث اغتيال لناشطين بارزين على يد قناصين ومسلحين مجهولين.
ونهاية أغسطس/ آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التوصل إلى "خيوط" في قضية اغتيال المتظاهرين والنشطاء المشاركين في الاحتجاجات.
ووفق أرقام الحكومة فإن 565 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.