شفق نيوز/ أعلن مركز الوقاية من الاشعاع العراقي، يوم الاثنين، عن رفع حالة التأهب وتفعيل منظومات الإنذار المبكر الخاصة برصد الإشعاعات، تحسب لأي طارئ نووي قد ينتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مدير المركز صباح الحسيني، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "تم رفع حالة التأهب لقدرات الكشف الإشعاعي وتشغيل منظومات الانذار المبكر بشكل مستمر والمراقبة المستمرة لأية تغييرات يتم تأشيرها في قيم معدلات الجرع الإشعاعية الواردة من المنظومات الفرعية في المحافظات".
وأضاف "مع اندلاع النزاعات العسكرية في أوكرانيا، ونتيجة للقلق الدولي المتزايد من احتمالية تعرض المنشآت النووية الأوكرانية لأي أضرار نتيجة العمليات العسكرية، يقوم المركز وأذرعه التنفيذية المتمثلة بشعب الوقاية من الإشعاع في مديريات البيئة في جميع محافظات العراق باتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الإحداث".
وأكد أن "الملاكات الفنية التابعة للمركز وضعت في حالة التأهب والاستجابة لأي طارئ ممكن أن يحدث ومنذ اليوم الأول لبدأ العمليات العسكرية، ولا سيما بعد الأحداث التي شهدتها محطة تشرنوبل النووية المغلقة، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا".
وأشار الحسيني الى ان "المركز على تواصل مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر شبكة نظام معلومات المراقبة الإشعاعية الدولية ونظام تبادل المعلومات الموحد لاستقبال المعلومات عن التطورات وتقييمها".
وبين أنه "بناء على بيانات الرصد الإشعاعي لمنظومات الإنذار المبكر المنتشرة في محافظات العراق كافة، والقياسات التي تم إجراؤها باستخدام التقنيات الحديثة للرصد الإشعاعي من خلال تشغيل منظومة مراقبة الهواء (iCAM)، فإنه ليس هناك أي مؤشر لتلوث إشعاعي في الأجواء العراقية، وأن معدلات الخلفية الإشعاعية ضمن الحدود الطبيعية".
وختم الحسيني بالقول "التواصل مستمر مع الوكالة بشأن الأحداث، بالإضافة الى استمرار عمليات الرصد الإشعاعي لمراقبة التطورات"، مضيفاً انه "ستتم مواصلة تقديم تحديثات منتظمة عن الوضع وفق المستجدات الوطنية والدولية".
ويدخل الغزو الروسي للأراضي والمدن الأوكرانية أسبوعه الثاني وسط تنديد دولي وعقوبات شديدة فرضتها أوروبا وأمريكا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأشخاصاً مقربين منه، بالإَضافة إلى العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الروسية.