شفق نيوز / أكدت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، يوم الأربعاء، وجود ملفات عالقة مع الجانب الإيراني، لم تحل حتى الآن، بسبب عدم حضور الوفد الإيراني إلى بغداد، رغم الدعوات الرسمية المتكررة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر الوائلي، بمحافظ إيلام والمسؤولين في الكمارك الإيرانية.
وجرى خلال اللقاء، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز، مناقشة "عملية التبادل التجاري بين الجانبين، ووضع الحلول للمعوقات الموجودة وأحكام السيطرة على منع دخول المواد الممنوعة من الاستيراد من اجل حماية المنتج العراقي المحلي".
وأكد الحضور، بحسب البيان، على "الالتزام التام بالإجراءات الوقائية لفايروس كورونا، وضرورة نقل ساحات التبادل التجاري الى العراق لكونه الجهة المستوردة من أجل تشغيل الأيادي العاملة العراقية".
وطالب الوائلي، وفقاً للبيان، الجانب الإيراني بضرورة "فتح منافذ جديدة مع محافظة إيلام بواقع منفذ حدودي في واسط وآخر في محافظة ميسان".
وأشار إلى أن "هذه المواضيع من ضمن مهام لجنة الأمر الديواني 194 لسنة 2019 والتي تتطلب حضور الوفد الإيراني إلى بغداد والذي لم يحضر بالرغم من الدعوات المتكررة من أجل حسم المواضيع العالقة وجميع الملفات ذات العلاقة مع الوزارات والهيأت الحكومية العراقية والاطلاع على تقارير اللجان للخروج بتوصيات ونتائج تكون بحضور وموافقات الجهات المختصة لا سيما مع ضرورة الوقوف على رأي إدارة المحافظتين ومن ثم عرض التوصيات إلى رئيس الوزراء للمصادقة عليها".