شفق نيوز/ أعلنت دائرة قصر المؤتمرات في وزارة الثقافة، يوم الخميس، البدء بإجراءات تحويل القصر الرئاسي في محافظة بابل إلى متحف أثري، مشيرة إلى أهم المتطلبات لإعادة تأهيل المبنى تمهيدا لتحويله.
جاء ذلك بتوجيه من وزير الثقافة والسياحة والآثار، حسن ناظم، بحسب مدير الدائرة منتصر صباح الحسناوي، الذي أكد لوكالة شفق نيوز، تشكيل "وفد برئاسة رئيس هيئة الآثار وعدد من المديرين العامين في الوزارة، وعقد لقاء مع محافظ بابل، علي وعد علاوي، لمتابعة متطلبات تحويل القصر الرئاسي إلى متحف أثري، يليق بمدينة بابل الأثرية".
وذكر الحسناوي، أن "المبنى كان قصراً رئاسياً في زمن النظام السابق، وهناك تحرك لتحويله إلى متحف أثري متخصص لعرض الآثار البابلية، وهو ما يستوجب إعادة تأهيل المبنى وفق متطلبات المعارض الأثرية المتخصصة".
وأضاف، أن "مبنى القصر يعاني من الضرر نتيجة الإهمال، وأيضا يجب توفير تجهيزات خاصة لعرض الآثار، وتمت دراسة هذه المتطلبات، فضلا عن تكليف شركات متخصصة لتحويل القصر إلى متحف وتجهيزه بالمتطلبات".
وأشار الحسناوي، إلى "الاتفاق على خطوات لإعادة التأهيل والتحويل ما بين وزارة الثقافة ومحافظة بابل، وبمجرد إنجاز الاجراءات الفنية والادارية لهذا المشروع، سيكون متحفا يليق بالمحافظة العريقة، وهو ما تسعى إليه وزارة الثقافة ومحافظة بابل كذلك".
وتابع بالقول: "تم الاتفاق على التعاون لرفع التجاوزات داخل مدينة بابل الأثرية، وإعادة تأهيل وتطوير هذه المدينة بما يتلاءم مع عمقها الحضاري".
وأعلنت وزارة الثقافة بوقت سابق من يوم الخميس، البدء بإجراءات تحويل القصر الرئاسي في بابل، إلى متحف أثري يليق بالمحافظة، واسمها وفق المعايير العالمية، ضمن مشاريع بابل عاصمة العراق الحضاري من تخصيصات الحكومة المحلية.