شفق نيوز/ أوضح قائممقام قضاء الرمادي مركز محافظة الأنبار، ابراهيم العوسج، اليوم السبت، حقيقة اغلاق المستشفى الكرفاني الواقع بالقرب من منطقة السبعة كيلو التابع للقضاء.
وقال العوسج لوكالة شفق نيوز، إن "الواقع الصحي في مدينة الرمادي لا يختلف عن باقي مدن البلاد، حيث انه لا يزال بعيدا عن تحقيق مطالب المواطنين واحتياجاتهم، كون وزارة الصحة تفتقد للاستراتيجية الحقيقية التي من شأنها توفير الخدمة للمواطنين، لذا فأن الواقع في الرمادي يحتاج الى دعم حقيقي واعادة النظر بنوعية الخدمات المقدمة لمؤسساتها الصحية".
وحول ما اشيع عن اغلاق المستشفى الكرفاني بمنطقة 7 كيلو، اوضح العوسج، بأن "المستشفى الكرفاني هو ذاته مستشفى الشفاء، حيث أنه كان يحتوي مئة سرير، وبعد تبرع العتبة العباسية تم بناء مستشفى الشفاء بجانب الكرفاني وتوحيدهما، لتستوعب 250 سريراً".
وبين، أن "هناك العديد من الانتقادات التي نواجهها بسبب بناء المستشفى بمنطقة تبعد عن مركز مدينة الرمادي، لكن الهدف من ذلك هو لتحويل جزء منها الى ( مستشفى حُميات ) والجزء الاخر يتم تخصيصه لسكان منطقة السبعة كيلو، وذلك بعد انتهاء ازمة وباء كورونا".
وبشأن مراحل العمل على تأهيل مستشفى الرمادي العام، قال العوسج، إن "العمل بتأهيل المستشفى محال من قبل وزارة الصحة، ولا يزال في طور اعادة الإعمار، كما تم عبور المرحلة الخطرة من العمل، كوننا كنا متخوفين من عدم نجاح عملية هدم وبناء "الركائز الأساسية"، لكن تم الأمر بنجاح، ونسبة اعمارها قد تجاوزت الـ60%، ويتم الان العمل على استيراد الأجهزة الطبية، والتي ستكون من احدث المنشآت العالمية".