شفق نيوز / شدد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الأربعاء، على ضرورة السعي الجاد لإحياء محافظة نينوى، اقتصادياً وعمرانياً وثقافياً، فيما أكد أن الموصل قادرة على تجاوز الفترات المظلمة والعودة إلى مكانتها السابقة وحل جميع مشكلاتها وتعزيز استقرارها الأمني ووحدة سكانها.
جاء ذلك، خلال زيارة أجراها رشيد، إلى المحافظة، والاطلاع على أحوال مدينة الموصل وسكانها، ولقاء محافظها نجم الجبوري، والكادر الإداري المتقدم في مجلس المحافظة، بالإضافة إلى القادة الأمنيين وعدد من النواب، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
واستمع الرئيس العراقي، بحسب البيان، إلى شرح من المحافظ الجبوري حول الأوضاع في المحافظة والمعوقات التي تقف بوجه النهوض بواقعها على المستويات الخدمية والأمنية والاقتصادية.
وأشار في هذا الصدد، إلى "القيمة التي تحظى بها محافظة نينوى بالنسبة للعراقيين جميعاً، بالإضافة إلى خيراتها ومواردها الطبيعية والزراعية، مؤكداً أهمية "العمل الجدي لتنفيذ وتلبية المطالب المشروعة لأبناء المحافظة وصولاً إلى نتائج إيجابية ترتقي بواقعها وتحقق آمال أبنائها في حياة حرة كريمة".
وشدد رشيد، على أهمية "تعزيز السلم الأهلي وتمتين الروابط الاجتماعية من خلال الحث على تبني الافكار الإيجابية التي تذلل العقبات أمام تطور الموصل في المجالات كافة، وضرورة الارتقاء بالواقع الخدمي للموصل من خلال إعادة إعمار المناطق المحررة فيها وتبني التخطيط الحديث والبدء بإنجاز المشاريع ذات التماس المباشر بحياة المواطنين وبما يؤمن جميع متطلباتهم".
ورافق رئيس الجمهورية العراقي، وزراء التربية إبراهيم نامس الجبوري، والموارد المائية عون ذياب عبد الله، والبيئة نزار ئاميدي، والثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، والهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، وعدداً من كبار المسؤولين.