شفق نيوز/ كشف مسؤول حكومي في صلاح الدين، يوم الجمعة، عن أسباب عدم عودة سكان عدة قرى شرقي صلاح الدين ضمن المناطق المتاخمة لجيوب تنظيم داعش.

وقال مدير ناحية سليمان بيك شرقي صلاح الدين طالب محمد مصطفى لوكالة شفق نيوز، إن "سكان 5 قرى في اطراف الناحية لم يعودوا إليها منذ عام 2014 بسبب تدمير القرى وانعدام الخدمات وهواجس الخوف من هجمات داعش المميتة الى جانب تواجد القطعات العسكرية في القرى وتحولها الى نقاط صد قتالية للجيش العراقي".

واكد مصطفى ان "توزيع الصلاحيات الأمنية بين القطعات الأمنية والحشد احد أسباب تأخر وتريث عودة سكان القرى النازحة الى مناطقها".

وأشار الى "الشروع باجراءات أولية لاعادة القرى النازحة تشمل مد شبكات ماء الشرب من قبل محافظة صلاح الدين والبدء بمد شبكة كهرباء من قبل منظمة (UNDB) الإنسانية لتشجيع النازحين على العودة وتجاوز هواجس الخوف والرعب التي سببتها هجمات وحوادث ناحية العظيم الأخيرة".

ولفت مصطفى الى "شروع قسم من السكان بإعادة بناء وترميم دورهم للعودة الى مناطق سكناهم وممارسة نشاطهم المعيشي والحياتي وتجاوز المشاكل المعيشية التي سببها النزوح".

ونزح سكان اكثر من 10 قرى من اطراف ناحية سليمان بيك شرقي صلاح الدين خلال احداث داعش عام 2014 واجتياحها لعدة وحدات إدارية.

وتقع ناحية سليمان بيك على بعد (90 كلم شرق تكريت) وتتبع اداريا قضاء طوزخرماتو، وتضم 28 قرية ويقطنها ما يقارب 37 ألف نسمة.