شفق نيوز/ احتفت وزارة الخارجية الأمريكية، بالناشطة العراقية إيمان السيلاوي، لمساهمتها في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، ومنحتها جائزة العام التي تقدمها الوزارة سنويا بمناسبة صدور تقرير دوري بهذا الخصوص.
وقالت السيلاوي في مقابلة مع قناة "الحرة" الأمريكية، وتابعتها وكالة شفق نيوز، إن "الجائزة كانت مفاجئة وستكون دفعة لمنظمتها في مجال مكافحة الاتجار في البشر".
وروت السيلاوي، وهي (مديرة منظمة "المصير" الحقوقية) كيف انتقلت من النضال ضد العنف الموجه للأطفال، إلى مكافحة الاتجار بالبشر، في عام 2014، مع دخول تنظيم "داعش" إلى العراق وظهور أسواق النخاسة وبيع النساء.
و"المصير" هي منظمة حقوقية عراقية وهي الأولى في البلاد المختصة في مكافحة الاتجار بالبشر، بحسب ما ذكرته السيلاوي.
وبحسب قولها، يرتكز عمل منظمتها على تنظيم ندوات حوار تناقش موضوع الاتجار بالبشر، كما تسهر على مكافحة الاتجار بالعمالة الوافدة إلى بلادها، مؤكدة وجود "تجارة سرية" بالعمال القادمين من دول أخرى إلى العراق".
وأشارت الناشطة العراقية، إلى أن منظمتها حققت نجاحات في العثور على العمال الأجانب الذين يسقطون في قبضة عصابات الاتجار بالشر.
وعن الجائزة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، أوضحت السيلاوي أنها ستكون حافزا لتكثيف الجهود أكثر، والعمل على توعية الشعب العراقي بالجريمة وخطورتها، مشيرة إلى أن هناك "جهلا بالموضوع" لدى العراقيين.
ورأت السيلاوي، أن المتاجرين بالبشر باتوا يلجأون إلى طرق جديدة لإغراء الضحايا، وهو ما يحث على تكثيف الجهود من قبل الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الظاهرة.