شفق نيوز/ سلّم وزير الخارجيّة فؤاد حسين، يوم الثلاثاء، إلى وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم قطعاً أثرية كانت مهربة إلى دول عدة.
وذكر المكتب الاعلامي للوزارة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان وزارة الخارجيّة حصلت على تلك الاثار عبر التنسيق بين سفارات العراق مع دول العالم التي تتواجد فيها هذه الآثار التي أخرجت من العراق بطرق غير قانونيّة.
واشار الى ان الوزيرين وقّعا على محضر الاستلام والتسليم في مراسم جرت بمقرّ وزارة الخارجيَّة، حضره وكلاء الوزارة ورؤساء الدوائر السياسيّة، وعدداً من ممثلي البعثات الدبلوماسيّة العاملة لدى بغداد، ووسائل الإعلام.
وأعرب وزير الخارجية، بحسب البيان، عن شكره لكلّ من ساهم في استرجاع هذه الآثار، ولاسيّما الدول التي كانت قد دخلت إليها هذه الآثار، ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وإيطاليا، مُؤكّداً أنّ وزارة الخارجيّة لن تدّخر جُهداً في استرداد بقيّة إرثنا الحضاريّ في جميع أرجاء العالم.
واضاف انن وزارة الخارجيّة عملت على تفعيل استرداد الآثار المهربة، لافتاً إلى أن سفارة العراق في واشنطن تسلمت ملكية الآثار المهربة.
واشار إلى أن العراق تسلّم من واشنطن لوحاً طينياً قيماً جداً وهو لوح كلكامش، مُبيناً أن العراق تسلّم 17 ألفاً و338 قطعة خلال هذا العام فقط، 9 قطع منها من اليابان، و7 من هولندا، وقطعة واحدة من ايطاليا، وجميع القطع الاخرى من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت حسين الى أن وزارة الخارجية تمكنت من تسلّيم خمس دفعات من الوثائق والآثار إلى وزارة الثقافة منذ العام 2016.
من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، إن جهوداً حثيثة بذلت من أجل استرداد القطع الآثارية من واشنطن، مُشيراً إلى أن عملية استرداد القطع الآثارية من واشنطن هي الأكبر بتاريخ العراق.
واكد أن المهربين محاصرون بقوانين دوليّة تجبرهم على تسلّيم القطع الأثرية العراقيّة المسروقة والمهربة.