شفق نيوز/ تعد ضفاف نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد موقعًا شهيرًا لهواة صيد الأسماك، لكن المشهد الحالي يعكس وضعًا مقلقًا. 

فبينما كانت منطقة الأعظمية، المعروفة بـ كورنيشها الجميل المطل على النهر، من الوجهات المفضلة لعشاق الصيد، فإنها الآن تعاني من تشوه بصري كبير نتيجة تراكم النفايات التي تغطي جرف النهر.

وكذلك الحال في مناطق أخرى مثل الوزيرية والكسرة، حيث يشكو الصيادون من تلوث المياه ووجود النفايات التي تؤثر بشكل كبير على تجربة الصيد، فقد تسببت هذه النفايات في فقدان أبسط مقومات الترفيه على ضفاف النهر، مما يهدد بجعل هذه الأماكن أقل جاذبية للزوار.

وفي هذا السياق، قامت عدسة كاميرا وكالة شفق نيوز بجولة في هذه المناطق ورصدت المشاهد المؤسفة التي تعكس مدى تأثير التلوث والنفايات على جمال الطبيعة. 

وأظهرت الصور التي التقطتها الكاميرا التباين الواضح بين جمال النهر وتلوثه، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتحسين الأوضاع وتنظيف المناطق المتضررة.

وتظهر الصور مدى حاجة هذه الأماكن إلى تدخل سريع من الجهات المعنية لتنظيف المناطق المتضررة وإعادة الحياة الطبيعية إليها، لضمان استمرارية متعة الصيد والحفاظ على جمال نهر دجلة كوجهة ترفيهية مفضلة في بغداد.