شفق نيوز/ حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، يوم السبت، من تداول "منشورات مزيفة تسوقها قنوات مزورة وصفحات وهمية".
ودعت الوزارة عبر بيان لها ورد إلى وكالة شفق نيوز، إلى تدقيق المعلومات من مصادرها الرسمية المخولة بالتصريح والنشر واعتماد الموقع الرسمي للوزارة والصفحات الموثقة والمعتمدة لديها.
كما عرضت الوزارة أمام المهتمين والمتابعين من الأكاديميين وأعضاء الهيئات التدريسية والطلبة نص الرسالة الموجهة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب الى السادة رؤساء الجامعات.
وجاء في نص الرسالة كما ورد في البيان:
في سياق الجهود المبذولة لإكمال متطلبات العام الدراسي 2020/2021 على وفق توقيتات التقويم الجامعي الذي حدد تاريخ الخامس والعشرين من تموز الحالي موعداً للامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني وتأكيداً على متابعة الإجراءات اللوجستية الخاصة بالبيئة الامتحانية في الجامعات والكليات كافة فقد تقرر الآتي:
- إجراء جولات ميدانية لرؤساء الجامعات قبل يوم من انطلاق الامتحانات للقاعات التي ستجرى فيها الاختبارات وتوثيق هذه الجولات في المواقع والصفحات والقنوات الرسمية الجامعية وتعزيز الإجراءات الوقائية المأخوذة في الكليات والأقسام على وفق توصيات وإرشادات لجنة الصحة والسلامة الوطنية.
- توفير مستلزمات الجانب الصحي من المعقمات والكمامات وأجهزة قياس الحرارة ومياه الشرب وتهيئة الأجواء الملائمة لأداء الاختبارات ولاسيما ما يتعلق بتعفير القاعات وتهويتها وتنظيفها بشكل مستمر لتحقيق التناوب في أداء الامتحانات.
- حضور وزيارة وتفقد القاعات الامتحانية بشكل دوري ومستمر طيلة أيام الامتحانات وبأوقات مختلفة من قبل رئاسة الجامعة وعمادة الكلية ورئيس القسم والفرع العلمي.
- مراعاة مقتضيات الظرف العام بمستوى عال من المسؤولية والمهنية والإنسانية.
- معالجة الحالات الطارئة التي تواجه الامتحانات بشكل موضوعي وقانوني وفقاً للصلاحيات المخولة للجامعات.
- التواجد مبكراً في الجامعات لمتابعة تنفيذ جداول المراقبات وتوزيع الطلبة في القاعات.
- متابعة الأقسام الداخلية وتهيئة متطلباتها ومستلزماتها الخدمية.
- استمرار المتابعة الحثيثة للأروقة الجامعية من أقسام المتابعة وشؤون الديوان والأقسام الداخلية في أثناء الامتحانات وبعدها.
- تواجد الإدارات الجامعية ميدانيا وتوفير مناخات التنسيق المشترك بمستوى عال بين التشكيلات.
اتخاذ ما يقتضي وإيلاء هذه الإجراءات الأهمية القصوى