شفق نيوز / فند شيخ عام عشائر الحلاف في محافظة البصرة جنوبي العراق، الشيخ لازم الحلفي، يوم الأحد، رواية أمير قبائل العبودة، حول قاتل العميد علي الحلفي، بأنه "لم يحدد لغاية الآن"، مؤكداً أن الحلاف يملكون معلومات مفصلة عن القاتل، وحتى مكان تواجده لحظة إطلاق الرصاصة.
وقال الحلفي، لوكالة شفق نيوز، إن "عشيرته منحت العبودة (عطوة) القتل العمد لغاية 20 آيار الجاري، لغرض تسليم الجاني للأجهزة الأمنية في المحافظة حتى ينال جزاءه العادل"، مؤكداً أن "انتهاء المدة (العطوة) دون أي تقدم يذكر في ملف قتل العميد الشهيد، فإن الأمر سيقود إلى أمور لا تحمد عقباها".
وعن الحديث الدائر بشأن مقتل المتهم (حكيم الزيدي) يوم أمس بعملية ضد القوات الأمنية، وأنها متهمة بتصفيته للتغطية على قضية مقتل العميد الحلفي وتحميله قضية الشهيد العميد، أكد الحلفي، أن "عشيرته لن تسمح بهذا الأمر، كون القاتل الحقيقي معروف مكانه في الوقت الحالي، وماذا يفعل وهو من قبيلة العبودة"، مردفاً بالقول: "في المرة القادمة سنخبر أمير العبودة عندما يزورنا، باسمه وكنيته، ومكان تواجده ساعة الحادث".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية تعمل بشكل جدي على كشف الجناة، وأن السعي لتسويف القضية كما يتداول في الأوساط من قبلها غير صحيح، بل هي تملك معلومات كافية ووافية عن المتهم الحقيقي، وهناك اعترافات ضده من أشخاص آخرين تم اعتقالهم وهم بحوزة قيادة عمليات سومر".
وخلص الحلفي، إلى القول إن "عشيرة الأحلاف لا تريد أي تمديد أو تسويف لهذا الملف، وتتمنى الآن ذهاب القاتل الحقيقي للأجهزة الأمنية، كي يسلم نفسه لها وتتخذ بحقه الإجراءات القانونية كافة، وينال جزاءه العادل وقبل حلول موعد العشرين من الشهر الحالي".