شفق نيوز/ عادة ما تشهد الأيام الأخيرة من كل عام حركة اقتصادية واسعة ومكثفة في عموم مدن العراق استعداداً لأعياد الميلاد ورأس السنة، إلا أن الحال اختلف مع العام الجديد فهناك الكثير من الأسباب التي تجعل العراقيين أقل حماساً بل أكثر فتوراً في ممارساتهم المعتادة لاستقبال 2021.
عدسة وكالة شفق نيوز تجولت في الشورجة ببغداد، المركز التجاري الأكبر والأهم على مستوى البلاد، لكن أزقة هذا المركز بدت شبه فارغة إلا من متبضع هنا وآخر هناك، وهو ما لم تشهده الشورجة في أشد أيام الحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي.
ويأتي هذا الفتور من قبل العراقيين على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، إلى جانب وباء كورونا الذي عطل الحياة لعدة شهور في النصف الأول من العام الحالي، إلى جانب التوترات السياسية والمسلحة.