شفق نيوز/ ذكرت وكالة الأنباء الفلبينية، أن مسؤولين من بلادها ومن العراق أكدوا على أن الاجتماع التاسع للجنة المشتركة للبلدين، سينعقد في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2024 في بغداد، وذلك بعد الاجتماع المشترك الذي اختتم اعماله في مانيلا قبل ايام.
ونقلت الوكالة عن مساعد وزير الخارجية الفلبيني لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا ماردوميل سيلو ميليكور على هامش حفل عشاء استضافته السفارة العراقية الخميس الماضي، قوله إن نظيره العراقي دعا الفلبين الى زيارة وفدها الى بغداد في الجزء الأخير من العام 2024 لمواصلة المناقشات حول عدة مواضيع للتعاون من خلال لجنة التنسيق العراقية - الفلبينية المشتركة.
ولفت التقرير إلى أنه، قبل الاجتماع مؤخرا الذي عقد يومي الأربعاء والخميس، فإن اللجنة المشتركة عقدت اجتماعها الأخير قبل 10 سنوات.
ونقل التقرير عن "ميليكور" الذي ترأس الاجتماع المشترك مع نائب وزير الصحة العراقي خميس حسين علي، قوله ان: الحكومة العراقية مهتمة بعقد الاجتماع المشترك سنويا.
وأكد القائم بالأعمال في سفارة العراق في مانيلا خالد ابراهيم محمد ذلك بقوله لوكالة الأنباء الفلبينية، أن "آلية التنسيق المشتركة هي المفتاح الذي فتح باب الفرص العظيمة بين بلدينا".
وبحسب محمد، فإن جدول الأعمال يركز على اربعة مجالات للتعاون طرحتها الحكومة العراقية خلال الاجتماع الاخير للجنة المشتركة، وانه قد "تم اعتمادها جميعها"، مشيرا الى ملفات التعاون تجاري ومالي التي تتضمن مناقشة قضايا تجارية والتبادل التجاري والمعارض، والخدمات المصرفية والمالية، والقطاع الخاص في كلا البلدين ومجالات النقل والنقل الجوي والصناعة والنفط والزراعة والبناء والإسكان والصحة والاتصالات والتنمية والتخطيط.
كما ان مجالات التعاون تتضمن التعاون العلمي والفني والثقافي، بما في ذلك التعليم والعمل والشؤون الاجتماعية والثقافة والسياحة الى جانب التعاون القنصلي.
واشار محمد الى ان الطرفين اتفقا ايضا على تعزيز التعاون في معالجة المخاوف السياسية والامنية.
ولفت إلى أنه فيما قبل الاجتماع المقبل في تشرين الأول 2024، ستكون هناك زيارات ثنائية بين الطرفين العراقي والفلبيني، تتناول بشكل خاص قضايا النقل والعمل الصحة.
وبحسب التقرير، فإن من بين مطالب الحكومة العراقية استئناف مجيء العمالة الفلبينية، وخاصة المهنيين في القطاع الصحي، الى العراق الذي يحتاج الى الاطباء والممرضات، في حين أن من مطالب وزارة الخارجية الفلبينية وادارة العمال المهاجرين، فانه يتحتم ضمان سلامة وأمن العمال الفلبينيين قبل أن تخفض حكومة مانيلا "مستوى التأهب 3" الحالي فيما يتعلق بالعراق وتبدأ في نشر العمال الفلبينيين.
واشار التقرير الى ان الجانب العراقي أكد انه في حال لم يكن ذلك ممكنا في وقت قريب، فإن بغداد تطلب من حكومة مانيلا التوصل الى اتفاق لارسال متخصصين طبيين من الفلبين لتدريب العاملين الصحيين العراقيين ولإستقبال أعضاء هيئة التدريس والطلاب العراقيين في المجال الطبي لتلقي التدريب في الكليات والجامعات الرائدة في البلاد للأطباء والممرضات. ونقل عن محمد قوله "نريد أن نتعلم من خبرتكم لان العاملين الصحيين الفلبينيين هم من افضل العاملين في العالم".