شفق نيوز/ نظم العشرات من سكان قرية في محافظة ديالى، يوم الخميس، اعتصاماً واسعاً احتجاجاً على استمرار الخروقات الامنية والهجمات "الارهابية" منذ سنوات دون ايجاد اي حلول او معالجات.
وشهدت ناحية العبارة، ( 15 كم شمال شرق مدينة بعقوبة)، مركز محافظة ديالى، اليوم الخميس، تفجيراً مزدوجاً بعبوتين ناسفتين اودى بحياة 3 نساء ومدني وشرطي، فيما اصيب 65 آخرين بجروح متفاوتة.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز في ديالى، إن المحتجين قطعوا طريقاً رئيسياً في ناحية العبارة يربط عدة قرى، مطالبين بحلول جذرية تحميهم من الهجمات والتفجيرات الارهابية المتواصلة التي حصدت ارواح العشرات من المدنيين والعناصر الامنية.
ونقل مراسلنا عن متظاهرين قولهم، إن الهجمات والحوادث الارهابية دفعت المزارعين الى هجرة بساتينهم وأراضيهم الزراعية خوفاً من مصائد تنظيم "داعش" وتجنب الهجمات الارهابية بالعبوات الناسفة او الاستهداف المباشر داعين إلى اعتقال قيادات وعناصر ارهابية تتواجد في قرى العبارة جراء الضعف الاستخباري او التهاون الامني او لدوافع اخرى.
إلى ذلك وصل مدير استخبارات ديالى العيد علي السوداني، إلى مكان التظاهرة والتقى بالمحتجين للاستماع لمطالبهم ولم تتضح اي تطورات حتى الان.
وتشهد مناطق اطراف ناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة هجمات وحوادث امنية مستمرة طيلة الاعوام الماضية نتيجة لطبيعتها الجغرافية الوعرة ومساحتها الشاسعة والتي تحولت لبؤر واوكار متخفية لعناصر تنظيم داعش.