شفق نيوز/ نظم محتجون في بغداد وأربيل والموصل والبصرة، وقفة احتجاجية على القصف الذي استهدف منتجعاً سياحياً في زاخو، وراح ضحيته تسع أشخاص بينهم أطفال، وأكثر من عشرين جريحاً.
ونظم العشرات من أبناء الموصل وقفة احتجاجية عصر اليوم الخميس في ساحة الاحتفالات شرقي الموصل منددةً باستهداف المدنيين في قضاء زاخو بمحافظة دهوك الذي أوقع ضحايا وجرحى جميعهم من المدنيين.
وحمل المحتجون علم العراق ورددوا الهتافات المناهضة لتركيا التي اتهمتها الحكومة العراقية بقصف المنتجع.
وطالب المحتجون خلال وقفة لهم بغلق القنصلية بالموصل فضلا عن طرد السفير التركي بالعراق كردة فعل حكومية على ما جرى من استهداف.
وفي بغداد، تظاهر العشرات من الأشخاص، أغلبهم من أنصار الحشد الشعبي، أمام مكتب لإصدار التأشيرات، تابع للسفارة التركية.
وحاول المحتجون اقتحام المبنى، تعبيراً عن احتجاجهم على القصف، مما تسبب باحتكاك مع القوات الامنية، أصيب على إثرها ثمانية أشخاص من الجانبين، فضلاً عن تضرر عجلتين للقوات المعنية بحماية المبنى.
وشهد المبنى مساء أمس، تجمعاً لأنصار التيار الصدري، حيث انتهى التجمع مع إنزال العلم التركي مع أعلى المبنى.
وفي أربيل تجمع عدد من الناشطين أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على القصف التركي.
وإلى أقصى جنوب العراق، في محافظة البصرة، تجمع ايضاً عدد من المحتجين أمام القنصلية التركية، ونددوا بالقصف.
ويوم أمس الأربعاء شهدت العاصمة بغداد والمحافظات العراقية احتجاجات غاضبة على القصف التركي الذي استهدف مصيف "برخ" في قضاء زاخو بمحافظة دهوك وأسفر عن سقوط تسع ضحايا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة بعضهم حالته خطرة.
وتم في محافظتي النجف وكربلاء والبصرة إغلاق مكاتب إصدار تأشيرات الدخول التركية، وفي بغداد أصرّ المتظاهرون على إنزال العلم التركي من على مبنى القنصلية التركية في الوزيرية.
واليوم الخميس استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لدى بغداد وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.