شفق نيوز/ علق الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، على سبب مقاطعة حزبه للانتخابات التشريعية لاقليم كوردستان المزمع إجراؤها في شهر حزيران المقبل.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في صلاح الدين ، موريتسيو كريكانتي سفير إيطاليا لدى العراق والوفد المرافق له، وفقا لبيان صادر عن مقر البارزاني.
وذكر البيان أنه "تم في اللقاء بحث آخر تطورات العملية السياسية والإنتخابات في إقليم كوردستان ، وسبب إعلان المكتب السياسي يوم أمس مقاطعة الإنتخابات. ، أشار بارزاني إلى أن الحزب الديمقراطي يسعى دائماً لإيجاد الحلول من أجل إستقرار البلد وترسيخ الديمقراطية ، وفقاً لبنود الدستور العراقي لسنة 2005".
وأكد الزعيم الكوردي على "ضرورة الحفاظ على الكيان الدستوري لإقليم كوردستان ، والحقوق المشروعة لشعبنا، لأن هذا الكيان الدستوري هو ثمرة نضالە الطويل والمستمر".
بدوره أبدى السفير الإيطالي "تفهمه" للوضع، حيث أكد الجانبان السعي لإيجاد الحلول التي من شأنها دعم الديمقراطية والنظام الفدرالي.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قد أعلن يوم الاثنين 18 من شهر آذار/مارس الجاري، مقاطعة الانتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان والمقرر اجراؤها حزيران المقبل، فيما هدد بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام ائتلاف "إدارة الدولة" بتنفيذ الاتفاقات.
وجاء ذلك في بيان صدر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني حول قرارات المحكمة الاتحادية العليا في العراق بشأن انتخابات اقليم كوردستان، وورد إلى وكالة شفق نيوز.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيانه، "نرى أن من مصلحة شعبنا ووطننا عدم امتثال حزبنا لقرار غير دستوري ونظام مفروض من خارج إرادة شعب كوردستان ومؤسساته الدستورية، وعدم الاشتراك في انتخاب تجري خلافا للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابی مفروض".
وأصدرت المحكمة الاتحادية، يوم 21 شباط 2024، قرارات بشأن قانون انتخابات برلمان كوردستان، تضمنت إلغاء مقاعد "الكوتا"، وأن تَحلَّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية بدلاً من الكوردستانية.
وقال الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، إن قرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بإلغاء كوتا المكونات في انتخابات برلمان إقليم كوردستان هو ضرب للشراكة والتعايش.
وأعلنت الأحزاب التركمانية في اقليم كوردستان، في 12 آذار 2024، مقاطعة انتخابات برلمان إقليم كوردستان المقرر اجراؤها في العاشر من شهر حزيران المقبل، احتجاجا على قرار المحكمة الاتحادية القاضي بإلغاء مقاعد "الكوتا".