شفق نيوز/ أوضحت مديرية أوقاف أربيل ما جرى خلال خطبة الجمعة بجامع الإسراء والمعراج خلال تطرق الخطيب "إساءة" فيلمين إيرانيين لقوات البيشمركة وقادة الكورد.
وكانت أنباء تداولتها مواقع محلية قد أفادت بأن المصلين غادروا المسجد بمجرد بدء خطيب جامع الإسراء والمعراج بانتقاد الفيلمين الإيرانيين.
وقالت مديرية أوقاف أربيل في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، إن "بعض المواقع المشبوهة نشرت أخباراً ملفقة تفيد بان مسجد الاسراء والمعراج أفرغ من المصلين بعد أن خصص خطيب المسجد الخطبة للدفاع عن كوردستان".
وأوضحت أنه " بعد أن بدأ الملا رعد اومرلي بإلقاء الخطبة بفترة قصيرة، غادر بعض المتطرفين الذين لم يتجاوز عددهم 15 شخصا المسجد من مجموع ألف مصلي، وهذا لم يؤثر على الخطبة او على الصلاة".
وأضافت، أن "بعض الناس ينظرون باستغراب الى رجال الدين عندما يدافعون عن البيشمركة والوطن والرموز القيادية القومية، وفي نفس الوقت يستهينون بالمقدسات الدينية ويتركون المسجد"، مشددة على أن "هذه العقلية الغريبة لا تخدم إقليم كوردستان ومستقبله".
وقالت المديرية، "سندافع بفخر عن مقدسات كوردستان، ونعتبر الدفاع عن الوطن واجب شرعي وسنستمر على هذا النهج".
ووجهت المديرية شكرها، إلى "آلاف رجال الدين الذين تحدثوا بكل احترام عن مقدسات الشعب والدفاع عنها"، مضيفة "نؤكد على أسس الاحترام المتبادل لجميع الاطراف، ولكن أي شخص يحاول التدخل في امور خطب الجمعة ويتسبب بخلق الفوضى فبكل تأكيد سيواجه القانون".
وكان رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، قد انتقد بشدة وكالة فارس الإيرانية، الثلاثاء، لانتاجها فيلمين يحتويان "إساءة وتشويها للحقائق واستخفافا بقوات البيشمركة وصمود شعب كوردستان وكذلك رئاسة إقليم كوردستان".