شفق نيوز/ توفي صبي في أحد سجون محافظة السليمانية، يوم الأحد، بظروف غامضة، فيما قال ذووه إنه توفي نتيجة "التعذيب"، في وقت شكلت فيه مديرية شرطة المحافظة لجنة تحقيق بالحادثة.
وقال عمر علي وهو خال الصبي المتوفي في السجن، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "الصبي توفي في تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساء أمس السبت، نتيجة التعذيب الشديد من قبل الشرطة".
واضاف ان "الشرطة قامت بحذف جميع الكاميرات الموجودة في الشوارع والكاميرات في السجن"، موضحا أن "الصبي تم ضربه وتعذيبه من قبل خمسة من منتسبي الشرطة ولدينا شهود على ذلك".
وعن أسباب ذلك، أوضح خال الصبي انه "حسب ادعاءات الشرطة فإن سبب الوفاة هو هروب المجني عليه من نافذة السجن مساء أمس السبت".
وطلب ذوو المجنى عليه من قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافيل طالباني التدخل السريع في الموضوع.
بدورها، أعلنت مديرية شرطة محافظة السليمانية، تفاصيل الحادث.
وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "أحد المحتجزين وفق المادة 405 من قانون العقوبات العراقي هرب من مركز شرطة سرجنار في السليمانية من خلال المنفذ المحدد لتقديم الطعام والمعونات للمحتجزين وبعد ملاحقته من منتسبي الشرطة ومحاولته عبور حائط وقع المتهم ما أدى الى تعرضه لأضرار".
واشارت الى ان "المتهم تم إلقاء القبض عليه وإرساله لقاضي التحقيق بتهمة الهروب من السجن ووضعه في مكان الإحتجاز وتوفي بعد مكوثه في المكان المذكور".