شفق نيوز- أربيل
في ظل تزايد الاهتمام بالزراعة والنباتات المنزلية
في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، خلال السنوات الأخيرة، أوضحت زراعية وصاحبة
مشتل، كيفية التعامل مع بعض انواع النباتات والمواسم المفيدة للزراعة، مؤكدة وجود
إقبال كبير على اقناء النباتات ما يعكس تنامي الوعي بالمساحات الخضراء.
وتقول سندس محمد الجباري، وهي صاحبة مشتل، في أربيل،
لوكالة شفق نيوز، إن "الإقبال على شراء النبابات يعكس وعيًا متناميًا لدى المواطنين
بأهمية المساحات الخضراء في مواجهة التلوث البيئي وارتفاع درجات الحرارة، لما توفره
النباتات من أوكسجين وتخفيف السموم ومنح طاقة إيجابية".
وتضيف الجباري، أن "الكثير من الأهالي باتوا
يحرصون على اقتناء النباتات الداخلية والخارجية حتى قبل تأثيث منازلهم"، مشيرةً
إلى أن "زراعة الحدائق في أشهر الصيف الحارة، ولا سيما في شهري تموز وآب، قد تعرّض
الأشجار والنباتات للحرق أو الموت بسبب شدة الحرارة".
وتكمل حديثها أن "فصل الخريف، أي بعد شهر أيلول،
هو أنسب وقت للزراعة"، داعية إلى تخصيص "أي مساحة متاحة في المنازل، مهما
كانت صغيرة، لزراعة شجرة أو نبات واحد على الأقل".
أما عن نصائح العناية بالنباتات، فأكدت الجباري
أن "لكل نبات احتياجات خاصة، فبعض الأنواع تحتاج إلى سقي يومي وأشعة شمس مباشرة،
مثل الجهنمية وأشجار القهوة والياسمين العراقي، بينما تفضل أخرى الظل وقلة الماء"،
مشددة على "ضرورة استشارة أصحاب المشاتل أو البحث عبر الإنترنت للتعرف على طبيعة
النبات قبل شرائه، إضافةً إلى تزويده بالأسمدة اللازمة لنموه".
وتبين أن "العناصر الأساسية لذلك هي النيتروجين
والفوسفور والبوتاسيوم، إلى جانب عناصر ثانوية مهمة كالحديد والكلور والمغنيسيوم والمنغنيز".