شفق نيوز/ ندد وزير النقل والمواصلات في إقليم كوردستان آنو جوهر عبدوكه، يوم السبت بقيام أحد السياسيين السويديين بإضرام النار في نسخة من القرآن الكتاب المقدس الأول لدى المسلمين.
وكتب عبدوكه في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إن "الحرية لا تعني أن تهين أخوك ونظيرك الإنسان، فأنا كميسحي تألمت جدا عندما قرأت في الأخبار بأن أحد السياسيين قام بحرق القرآن الكريم في السويد".
وأضاف "نعم تألمت، كما تألمت عندما أحرقت داعش الأناجيل المقدسة في كنائسها العرقية في الموصل وسهل نينوى، ودمرت بيوت يُعبد فيها الله، ولهذا السبب حلفت على إنجيل محروق بيد داعش في البرلمان لأوكد بأني سأكون ضد التعصب والإرهاب لا دين له".
وأقدم زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي راسموس بالودان، الخميس، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة السويدية واحتجاجات المسلمين.
ووقعت صدامات في مدينة أوريبرو السويدية، الجمعة، بين الشرطة والمحتجين، ما أسفر عن إصابة تسعة عناصر شرطة بجروح، وفق ما أعلنت السلطات.
ووقعت الصدامات لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، على خلفية تجمع لحركة "سترام كورس" المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي راسموس بالودان.
ونقل ثلاثة عناصر شرطة إلى المستشفى بعد اندلاع المواجهات في مدينة لينشوبينغ على الساحل الشرقي للسويد، الخميس، حيث كانت ستشهد تظاهرة إحراق مصحف، وأوقف شخصان خلال التظاهرة.
وقال قائد الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ، الجمعة، في رد فعله على أحداث الخميس "نعيش في مجتمع ديمقراطي وتتمثل إحدى أبرز مهام الشرطة في ضمان أن يكون بإمكان الناس استخدام حقوقهم التي يكفلها الدستور بالظاهر والتعبير عن آرائهم".
وأضاف في بيان "لا يحق للشرطة اختيار من يحظى بهذا الحق، لكن عليها دائما التدخل في حال وقوع انتهاك".
وأثار بالودان الجدل مرارا في السنوات الأخيرة. وفي نوفمبر 2020، أوقفته السلطات الفرنسية ورحلته.