شفق نيوز/ اتهم وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد يوم الثلاثاء أطرافا سياسية (لم يسمها) بالوقوف وراء الفوضى وأحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات الطلابية في الإقليم.
وقال أحمد في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الصحة سامان البرزنجي اليوم في اربيل، إن الأحداث التي حصلت في السليمانية، وفي قضاء رانيا بشكل عام تحتاج إلى إجراء تحقيق جدي حولها.
وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان تقف ضد العنف بأشكاله كافة سواء كان من قبل المحتجين أم الاجهزة الامنية، وتؤيد التظاهرات السلمية التي تجري وفق القانون وهذا حق عام ولكن التظاهرات لها طرق وسبل ينبغي اتباعها منها استحصال ترخيص رسمي.
وتابع أحمد بالقول: طيلة مدة شغلي منصب وزير الداخلية وخلال السنتين ونصف السنة اجبرنا على تشكيل لجان للتظاهرات التي شهدها الإقليم، فتحنا تحقيقات بشأنها، وأبلغنا الجهات المعنية بضرورة تجنب العنف، وتكبدنا خسائر مالية فادحة جراء تدمير الدوائر والمؤسسات الامنية من قبل ما يسمون بالمتظاهرين.
واستطرد الوزير بالقول: حقيقة ان هناك ايادي سياسية تخريبية التي كانت دائما ما تحرف مسار التظاهرات تجاه الحرق والتدمير للمؤسسات والدوائر الحكومية.