شفق نيوز/ أعلن فريق محامي بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الثلاثاء، حسم محكمة بداءة السليمانية قضية لصالح موكلهم ورد الدعوى المقامة من قبل المشتكي لاهور جنكي برهان طالباني بشأن اقصاء الأخير من الرئاسة المشتركة للحزب.
وقال الفريق الدفاعي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن محكمة السليمانية أصدرت حكمها في الدعوى المقامة من قبل لاهور جنكي برهان، وأغلقت ملف القضية لصالح بافل جلال طالباني.
وأضاف الفريق أن "محكمة بداءة السليمانية قررت يوم 9/10/2022 رد الدعوى المقامة من قبل (لاهور جنكي برهان)، بعد أن أشار وكيل (بافل جلال طالباني) في دعواه، الى أن جميع القرارات المتخذة كانت قانونية واتخذت وفق النظام الداخلي للاتحاد الوطني، وسلم جميع الأدلة إلى المحكمة، مطالبا برد الدعوى، لأنه وفق قانون الأحزاب، يجب إقامة الدعوى خلال 60 يوما، إلا أن المدعي أقام دعواه بعد انقضاء فترة طويلة".
"لذا قررت المحكمة رد دعوى لاهور جنكي برهان، وإغلاق ملف القضية نهائيا لصالح بافل جلال طالباني"، وفقا للفريق.
هذا وكانت محكمة بداءة الكرخ في العاصمة بغداد قدر ردت بتاريخ 12/6/2022 دعوى ضد الاتحاد الوطني الكوردستاني على خلفية إنهاء الرئاسة المشتركة للحزب.
وقال مصدر رسمي لوسائل اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني، ان محكمة الكرخ ردت بتاريخ 12 حزيران دعوى لمحامي و موكل لاهور شيخ جنكي برهان.
وفي شباط من العام 2020، أنُتخب بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي طالباني لرئاسة مشتركة للاتحاد الوطني، في خطوة أولى من نوعها شهدتها الأحزاب الكوردية، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يسّير نجل مؤسس الحزب، بافل طالباني الشؤون السياسية، بينما تُترك الملفات الأمنية لشيخ جنكي.
ولكنسرعان ما برزت خلافات شديدة على السطح دفعت ببافل طالباني لعزل أبن عمه لاهور من الرئاسة المشتركة للحزب، وتوترت الأوضاع في السليمانية وتبادل الجانبان الاتهامات وهددا أحدهما الآخر باللجوء إلى القضاء لحسم تلك الخلافات.