شفق نيوز/ هنأ رئيس إقليم كوردستان، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان بارزاني، يوم الاثنين، عائلات وذوي الشهداء، في ذكرى 16 آب، بمرور 75 سنة على تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وذكر بارزاني، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "في ذكرى تأسيس حزبنا، أتقدم بأحر التهاني لعوائل وذوي الشهداء، فخامة الرئيس بارزاني، المكتب السياسي، القيادة، جميع المكاتب والهيئات والأجهزة، كوادر وأعضاء ومؤيدي وجماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني أينما كانوا".

واستذكر في بيانه، بتوقير وإجلال "كل شهداء كوردستان وجميع القياديين والمناضلين والبيشمركة الذين كرسوا حياتهم كلها لكوردستان".

وقال بارزاني، إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني حزب جماهيري حي، واليوم وبعد مرور خمس وسبعين سنة على تأسيسه واجتيازه العديد من مراحل النضال العلني والسري والثوري والحكم، ما يزال بفضل تجدده المستمر وتوائمه مع روح العصر، يتقدم مسيرة كفاح شعب كوردستان في سبيل الحرية".

وحيا رئيس إقليم كوردستان في هذه الذكرى، بإكبار وتبجيل ذكرى قائد ومؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، البارزاني الخالد، ورفاقه وأرواحهم، بحسب البيان.

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني، جنباً إلى جنب الأطراف الكوردستانية، هو المؤسس والحامي الرئيس لكيان إقليم كوردستان السياسي، ومكاسبه والفدرالية وحقوقه الدستورية".

وتابع: "من منطلق إيمانه التام بوحدة الصف والتلاحم والوحدة، يخطو جنباً إلى جنب أطراف ومكونات كوردستان كافة، خطواته مرصوصا بالأمل والثقة في حياة ومستقبل أفضل لشعب كوردستان".

وأوضح بارزاني، أن "للحزب الديمقراطي الكوردستاني تجربة ثرية في الإدارة، هي انعكاس لفكر الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومنهاجه المحب للحياة في الحوكمة، وإيلاء الاهتمام بتنمية كفاءات المرأة والشبيبة والطلبة".

ولفت إلى أن الحزب الديمقراطي "أضفى على البلد لمحة رصينة، ودوره ومكانته في التقدم المشهود بكوردستان في مجالات الديمقراطية، الحريات، حقوق الإنسان والمساواة مشهودان، إذ أثرى المجتمع الكوردستاني بالعديد من القيم الإنسانية".

وبين بارزاني، أن "ٲیادي الصداقة والوئام للحزب الديمقراطي الكوردستاني ممدودة للجميع دوما،" مردفاً بالقول "لنكون مختلفين، فقبولنا لاختلافات بعضنا البعض يثري تجربتنا وثقافتنا السياسية ويزيدها رصانة ويعزز مكانتها".

وشدد بارزاني، في هذه الذكرى على ضرورة "التلاحم ووحدة الصف واجتماع كل الأطراف والمكونات الكوردستانية كون ذلك الضمان الوحيد لحماية كيان إقليم كوردستان ومكاسبه والفدرالية وحقوقه الدستورية، وكما هو دائماً المبادر والمدافع والمشجع والحامي لها".

ونوه إلى أن "قوة ومكانة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النابعة من وطنية وإخلاص قيادته وأعضائه وتنظيماته وجماهيره، إلى جانب صواب نهجه السياسي، أمور تزيد من مسؤولياته وواجباته، وهذا يطالبنا بالمزيد من التخطيط والعمل".

وتقدم نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في نهاية حديثه بشكر أعضاء وجماهير الحزب، بالقول "كانوا دوماً أنموذجاً في الثبات والاخلاص والوطنية والمسؤولية، وقدموا كل التضحيات في سبيل تحرير ونصرة كوردستان".