شفق نيوز/ استضاف نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء الأحد، 26 تموز 2020، في أربيل الاجتماع المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وخلال الاجتماع الذي عقد بحضور بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، بحث الجانبان في "أجواء من الإيجابية والصداقة تسودها الصراحة مشاكل وأوضاع إقليم كوردستان والعلاقات الثنائية بينهما".
وبحسب بيان لرئاسة الإقليم، "تم التشديد على ضرورة العلاقات بين الحزبين، بصورة خاصة وكافة الأطراف السياسية ومكونات كوردستان لحل المشاكل وحماية وحدة الصف والتلاحم الذي يعدّ من ضرورات هذه المرحلة الحساسة لمواجهة الأوضاع الصعبة الناجمة عن وباء كورونا والأزمة المالية والمشاكل الأخرى التي آلمت بها إقليم كوردستان".
كما جرى في الاجتماع التأكيد على ضرورة استمرار الحوار بين الجانبين والذي يهدف إلى الحل والتغلب على المشاكل وتخفيف العبء الثقيل الذي أفرزته المشاكل والأزمات وألقته على كواهل المواطنين، وتم التأكيد أيضاً على الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الجانبين ودعم مؤسسات الإقليم والعمل المشترك في برلمان وحكومة إقليم كوردستان.
علمت وكالة شفق نيوز، مساء الأحد، ان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني يعقدان اجتماعات مكثفة في اربيل لإيجاد حل للخلافات قبل انعقاد جلسة برلمان كوردستان اليوم الاثنين.
وأبلغت مصادر مطلعة وكالة شفق نيوز. أن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وبعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والإتحاد الوطني الكوردستاني. كثف جهوده بغية ترطيب الأجواء وحل الإشكالات.
وكان مكتب رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني قد أفاد، في وقت سابق الأحد، خلال بيان أن اتصالاً هاتفياً جرى بين الأخير والرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني لمناقشة حل مشكلة انعقاد جلسة البرلمان.
ولفت إلى أن طالباني طلب تأجيل الجلسة لمدة 24 ساعة من دون أية شروط من اجل اتاحة الفرصة لقيادة حزبه والديمقراطي الكوردستاني للتوصل لتفاهم معين.
واخفق برلمان إقليم كوردستان صباح الاحد بعقد جلسة اعتيادية بسبب استمرار الخلافات بين الكتل البرلمانية.
وقرر الإتحاد الوطني الكوردستاني، في ال20 من تموز الجاري تعليق حضوره في جلسات برلمان الإقليم، إثر خلافه مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهما أكبر حزبين في الإقليم.
وكان الاتحاد الوطني، انتخب في فبراير من العام الحالي، بافل طالباني، ولاهور شيخ جنكي، رئيسين مشتركين، ولم يحدث أي لقاء رسمي على مستوى قيادي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني طيلة تلك الفترة.
وتتهم القيادة الجديدة للإتحاد الوطني، الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعدم الاعتراف بها.
وللديمقراطي الكوردستاني أغلبية في برلمان الإقليم، كما له رئاسة الإقليم وحكومتها.