شفق نيوز - اربيل
شدد كل من رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ونائب وزير الخارجية الأميركي مايكل ريغاس، يوم الأربعاء، على اهمية حصر السلاح بيد الدولة في العراق وذلك على اثر الهجوم الذي تعرض له حقل "كورمور" في محافظة السليمانية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس نيجيرفان بارزاني نائب ريغاس على هامش الزيارة التي يجريها الى الاقليم لافتتاح المبنى الجديد للقنصلية العامة الأميركية في أربيل.
وأكد نيجيرفان بارزاني خلال اللقاء أن الزيارة تعكس التزام الولايات المتحدة بمواصلة علاقاتها المتينة والاستراتيجية مع العراق وإقليم كوردستان. معربا عن تقدير الإقليم للدعم والمساندة التي قدّمتها الولايات المتحدة للعراق وإقليم كوردستان في مختلف المجالات.
ووفقا للبيان، فقد تناول الجانبان الوضع العام في العراق وإقليم كوردستان، مشددين على أهمية تعزيز البنية الاقتصادية للإقليم.
وادان نيجيرفان بارزاني وريغاس الهجوم الأخير على حقل غاز كورمور، مؤكدَين ضرورة تقديم الجناة للعدالة، وأن تبقى الأسلحة حصراً بيد الدولة.
هذا شمل الاجتماع بحث العلاقات الأميركية مع العراق وإقليم كوردستان، ونتائج انتخابات مجلس النواب العراقي، ومخاطر داعش، والتطورات الإقليمية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان الرئاسة.
إلى ذلك، التقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، نائب وزير الخارجية الأميركي مايكل ريغاس، حيث شدد الأخير على متانة العلاقات التي تجمع بلاده بإقليم كوردستان.
وبحسب بيان رسمي لرئاسة حكومة الإقليم، ورد لوكالة شفق نيوز، فإن ريغاس اكد أن "افتتاح المبنى الجديد للمجمع القنصلي في أربيل يمثل تأكيداً على التزام واشنطن الراسخ بصداقتها وعلاقاتها الوطيدة مع الإقليم، معرباً عن تطلع الولايات المتحدة إلى توسيع رقعة استثماراتها في كوردستان".
كما عبر بارزاني، عن "امتنانه للدعم الأميركي المستمر عبر مختلف المراحل التاريخية، مجدداً التأكيد على استعداد إقليم كوردستان الكامل للدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع في شتى المجالات".
وقد دان الجانبان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل كورمور الغازي، كما تضمن الاجتماع بحث المشهد السياسي العام في العراق لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية ومسار الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، وفقا للبيان.