شفق نيوز/ دعا مركز "ميترو" المنظمات الدولية لحماية حرية الانترنت، التضامن مع الإعلاميين في اقليم كوردستان ضد الهجمات السيبرانية التي وصفها بالخبيثة، حيث ان تلك الهجمات أصبحت عائقا إضافيا للتضييق على حرية الصحافة والرأي.
وذكر بيان لمركز ميترو، أن مجموعة من رؤساء تحرير بعض المواقع الالكترونية عقدوا في مؤسسة "درو ميديا" طاولة مستديرة لتداول موضوعات تخص حرية الانترنت والهجمات الإلكترونية على بعض المواقع الإخبارية.
اتفق المجتموعون بالإجماع كتابة مذكرة وارسالها الى المنظمات الدولية وشركة ميتا (فيسبوك)، بسبب ظروف تلك الهجمات ومنع استخدام الإنترنت كتهديد لحرية الصحافة والرأي.
وقال رئيس مركز ميترو للدفاع عن الحريات الصحفية (رحمن غريب)، استلمنا من بعض المؤسسات الإعلامية التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى تؤكد على وجود هجمات الكترونية أو السيبرانية خبيثة على مواقعها، مضيفا أنه تم اختراق كل من مواقع "دبلوماتيك مكَزين" و"بوار ميديا" بعد نشرهما ملفات عن الفساد.
وأكد أن هناك صحفيين ايضا قدموا شكاوى تحدثوا عن استهداف أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الموبايل الخاصة بعملهم الصحفي.
وقال غريب "على الرغم من غياب مؤسسات محايدة للتحقق من الهجمات الإلكترونية ومصادرها الا ان "توقيت تلك الهجمات قد تعطينا مؤشر عن المستفيد من تلك العمليات الالكترونية الخبيثة وخصوصا انها كانت اثناء كشف تلك المواقع لملفات الفساد التي تخص القطاع العام والخاص في مدن اربيل و السليمانية".
وكان مركز ميترو قد وقف بالضد من مشروع قدم من قبل اللجنة الثقافية لبرلمان كوردستان لـ"تنظيم" الاعلام الالكتروني، واعتبره اتجاها مخيفا لتقييد حرية التعبير.
مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين/ات، تأسس في آب 2009 بجهود مجموعة من الصحفيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الانسان، وبالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام (IWPR) الامريكية، بهدف مراقبة حرية الصحافة والصحفيين والدفاع عنهم وحمايتهم في اقليم كوردستان.