شفق نيوز / تجمع، يوم السبت، عدد من اساتذة وموظفي جامعة السليمانية احتجاجاً على تأخير صرف الرواتب الشهرية، فيما طالبوا حزبي الاتحاد الوطني الكوردستاني والتغيير "اللذان يديران المنطقة" بإيجاد حل لقضيتهم.
وقال المتحدث باسم المحتجين محمد رسول في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز إننا "نعاني منذ شهر أيلول عام 2014 ولغاية الان من عدم صرف مستحقاتنا بصورة مستمرة وكاملة، وهو ما أثر سلباً على حياتنا بصورة كبيرة".
وأضاف رسول "يوجد في كوردستان طبقتين من المواطنين، طبقة تعيش برفاهية وطبقة تعاني"، مبينا ًأن "موظفي القطاع العام يعانون نتيجة الخلافات السياسية المستمرة، لهذا يجب على جميع الأحزاب إبعاد قوت الشعب عن صراعاتهم الحزبية".
وتابع المتحدث باسم المحتجين "نحن نعرف أن الاقليم لا يعاني من أزمة مالية، لكن خيراتنا ليست بأيدي أمينة"، مضيفاً "الان وفي أربيل جميع الموظفين تسلموا رواتبهم لشهر آذار، فلماذا لم نتسلم نحن في السليمانية".
وشدد المتحدث قائلاً، "يجب على حزبي الاتحاد الوطني وحركة التغير إيجاد حل لهذه المسألة"، مشيراً إلى أن هذين الحزبين "هما من يديران هذه المنطقة".
وبيّن رسول أن "وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كوردستان لا يعلم بعدم استلامنا للراتب الشهري"، داعياً أياه الى "التدخل وإيجاد حل لمشكلة رواتبنا وصرفها".
وكان موظفو وأساتذة جامعة السليمانية أقدموا ، في 29 اذار 2022، على اغلاق أبواب الجامعة احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم، فيما لم تكن هذه المرة التي يحتجون فيها وانما سبقتها احتجاجات سابقة بسبب عم تسلمهم رواتبهم