شفق نيوز/ طالب مسؤولون ايزيدون، وزارة الخارجية العراقية والمجتمع الدولي بكشف مصير أكثر من 2000 مختطفة من اتباع الديانة اختطفهن تنظيم داعش في اب عام 2014.
وقال رئيس الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم حجي كندور الشيخ لوكالة شفق نيوز، "لدينها معلومات مؤكدة بوجود المختطفات الايزيديات في سوريا وتركيا ومعلومات اخرى غير مؤكدة تشير الى وجودهن في بعض دول الخليج، منتقدا "إهمال" وزارة الخارجية العراقية ومفوضية حقوق الانسان والمجتمع الدولي لمصير اكثر من 2000 مختطفة ايزيدية منذ عام 2014 وحتى الان.
وطالب الشيخ وزارة الخارجية والحكومة العراقية والمنظمات الدولية الى كشف مصير الايزيديات المختطفات، انسجاما مع مبادئ حقوق الانسان وانهاء معاناة الإيزيديين الذين لا يزالون تحت ويلات ومخلفات داعش الارهابي منذ 6 سنوات وحتى الان.
واشار الشيخ الى المناشدات والمطالب الواسعة للايزيديين عبر القنوات الدولية والامم المتحدة ووزارة الخارجية حيال المختطفات الايزيدات الا ان ذلك لم يجد نفعاً حتى الان.
بدوره كشف قائممقام قضاء سنجار ذي الاغلبية الايزيدية في نينوى محما خليل عن معلومات بوجود ايزيديات مختطفات خلال احتلال داعش لقضاء سنجار في بعض دول الخليج، مطالبا الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالتحرك الفوري والجاد لاعادة المختطفات الى عوائلهن.
واكد خليل في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن أعدادا كبيرة من المختطفات الايزيديات تتواجد في مخيم "الهول" الحدودي بين العراق وسوريا واصفا اجراءات الحكومة العراقية وتعاطيها مع ملف المختطفات الايزيديات بـ"المحبط".
واقدم تنظيم داعش على ارتكاب ابشع الجرائم في مناطق سنجار بمحافظة نينوى والمحيطة بها لدى اجتياحه العراق عام 2014.