شفق نيوز/ أفادت منظمة معنية باللاجئين يوم الاثنين تعرض 10 مهاجرين كورد في كرواتيا حاولوا عدة مرات الوصول الى المانيا، الى الضرب والتعذيب من قبل الشرطة الكرواتية التي اطلقت الكلاب البوليسية على احدى النساء، ومصادرة الاغراض الشخصية واجهزة الهاتف النقال والاموال التي كانت بحوزتهم من اجل الا يتم تسجيل اية ادلة ضدها من قبل المهاجرين.
وجاء في بيان لمؤسسة "لوتكه= القمة" المحلية بإقليم كوردستان ورد لوكالة شفق نيوز، ان "احد المهاجرين القاطنين في العاصمة البوسنية ذكر بانهم يقومون بانفسهم بتامين المكان والمأكل والمشرب بانفسهم في فنادق ذلك البلد وان صحة معظمهم غير مستقرة بسبب فصل الشتاء القارس".
واضاف انهم لايعرفون الى اين اقتادتهم الشرطة بعد اعتقالهم في كرواتيا، مستدركا ان الشرطة بعد ان قامت بتعذيبهم تركتهم في وقت متأخر من الليل في جبال البوسنة وانهم ساروا من دون اية اجهزة ذكية لمدة 8 ساعات في كل مرة حاولوا فيها الهرب.
واضاف المهاجر الكوردي انهم 10 اشخاص من بينهم امرأة وطفل وتبلغ اعمارهم جميعا بين 16 و45 عاما وبعضهم مصاب بامراض مزمنة.
واوضح المهاجر الكوردي ان الشرطة الكرواتية تجبر المهاجرين على التوقيع والبصمة وبحجة أن تلك التواقيع والبصمات هي للشرطة فقط الا ان البصمة هي لتسجيلهم في المخيمات، وفضلا عن ذلك يقومون بعد ذلك باعادتهم الى البوسنة وفي تلك البلاد يطلبون ويتلقون اموالا اكبر من الاتحاد الاوربي.
وطالب المهاجرون ان يصل هذا الموضوع للجهات المعنية من اجل فضح سلوك الشرطة الكرواتية معهم.