شفق نيوز/ كشفت منظمة "جفين" المعنية برعاية الأطفال الايزديين الناجين من قبضة تنظيم داعش، يوم الأحد، أن المئات من الأطفال الايزيديين ما زالوا مختطفين لدى التنظيم ويتعرضون للعنف الجسدي.
وقال مسؤول المنظمة، كاوه عيدو، لوكالة شفق نيوز، "نناشد الحكومات والمنظمات الانسانية والدولية القيام بواجبهم لمتابعة مصير مئات الاطفال الايزديين الذين مازالوا قيد الخطف ويتعرضون الى ابشع انواع العنف الجسدي والنفسي من قبل تنظيم داعش".
ودعا عيدو ، المنظمات الانسانية والجهات الحكومية إلى "تقديم الدعم للأطفال الناجين والذين يعانون من ظروف اجتماعية ونفسية صعبة".
وبمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف الاول من حزيران من كل عام، اشار عيدو الى ان "منظمته "اسست مركزا لايواء الاطفال الايزديين الناجين من قبضة تنظيم داعش ودعمهم ماديا ومعنويا، ممن فقدوا ذويهم خلال اجتياح داعش لمناطق سنجار عام 2014".
وأوضح ان "مئات الاطفال منهم يعانون من حالات نفسية مؤلمة لفقدان اباءهم وامهاتهم وذويهم وتعرضهم خلال فترة الاختطاف لحالات العنف الجسدي والارهاق وسوء التغذية"، لافتا الى أنهم "يقيمون حاليا في مخيمات غير ملائمة لعيش الاطفال".
يذكر دار جفين الخيرية للايتام التي اسستها منظمة جفين ترعى حاليا مايقارب 256 طفلا ايزديأ من الجنسين في الدار وذلك من خلال برنامج خاص يسمى بـ"الاندماج" حيث يتلقون دروسا تربوية وتعليمية وتقديم المعالجة النفسية لهم عبر مختصين متطوعين في مجال علم النفس.