شفق نيوز/ كشفت مسؤولة مكتب مؤسسة بارزاني الخيرية في السليمانية، اليوم الأربعاء، تفاصيل مشروع "الاعزاء" الذي قدمته المؤسسة لرعاية الأيتام ومساعدتهم.

وقالت سروه صالح، لوكالة شفق نيوز، إن مشروع "الاعزاء" هو مشروع خيري وإنساني ومن المشاريع المهمة الرئيسة لدى مؤسسة بارزاني الخيرية، مبينة أن المشروع عبارة عن جزئين الأول ينفذ عن طريق مكاتب وفروع المؤسسة في إقليم كوردستان ومحافظتين عراقيتين، والجزء الآخر ينفذ عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي.

وأضافت أن عدد المستفيدين من مشروع "الاعزاء" لرعاية وكفالة الأيتام يشمل نحو 11882 طفل في جميع أنحاء العراق، منهم 11775 في عموم كوردستان، و 1000 منهم داخل مركز السليمانية، و 882 للأطفال في المناطق التابعة للسليمانية.

وأشارت إلى أن ميزانية المشروع تصل إلى نحو 529182 مليون دولار أمريكي، وتم فتح حساب مصرفي لكل طفل، وتحال المساعدات بطريقة "الكاش".

وعن الفئات المستهدفة، أكدت صالح ان الفئات المشمولة هم من الأطفال اليتامى الذين تبدأ أعمارهم من شهر واحد ولغاية اكتمال المرحلة الجامعية لمن يستمر بالدراسة، مشيرة إلى أن الأطفال بعد سن الدراسة يشترط بهم أن يكونوا طلبة ومستمرين بالدراسة حتى يشملوا بالمشروع.

وأوضحت أن مؤسسة بارزاني لديها توجه آخر ضمن هذا المشروع، وهو البرنامج الإلكتروني لمساعدة الطلبة للقضايا العلمية والمدرسية، مؤكدة أن المؤسسة عملت في السليمانية بمشاريع عديدة منها توفير الأدوية لمذاخر السليمانية وترميم المدارس وتوزيع المشتقات النفطية و توفير مستلزمات للنساء وكذلك تقديم أضاحي العيد والمساعدات المعنوية والمالية على أعداد كبيرة من المواطنين خلال المناسبات.

و تأسست مؤسسة بارزاني الخيرية في ضوء مقولة البارزاني الخالد "فخر للإنسان أن يكون في خدمة شعبه" في عام 2005، وفي عام 2009 بدأ مشروع "الاعزاء".

وتعد مؤسسة بارزاني الخيرية منظمة غير حكومية أو سياسية أو ربحية، تعمل في المجال الانساني في إقليم كوردستان العراق  وتعمل على إدارة مخيمات النازحين واللاجئين وتوفير مساعدات واحتياجات للذين تعرضوا للأزمات ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الايتام (الأعزاء) من أهم أعمال مؤسسة بارزاني الخيرية.

وأخذت مؤسسة بارزاني الخيرية الاجازة الرسمية للعمل من قبل حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية، وكذلك أخذت إجازة العمل بشكل رسمي منذ 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي الاجتماع الاداري والتنسيقي للأمم المتحدة في شهر نيسان 2016، قبلت كعضو استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC وفي شهر نيسان 2020 منحت اجازة العمل بشكل رسمي من قبل المفوضية الخيرية البريطانية، كما منحت إجازة العمل كمنظمة خيرية في دولة الكويت.