شفق نيوز/ أعلنت مديرية الأمن (الآسايش) في محافظة السليمانية في بيان، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على خمسة تجار وسماسرة أراضِ وأملاك عامة استخدموا مناصبهم وسلطاتهم في الدوائر بشكل غير قانوني.
وذكرت أيضا أنه بقرار من القاضي أُلقي القبض على خمسة من التجار والسماسرة الذين تعاملوا و بشكل غير قانوني في الأراضي والأملاك العامة.
وأضاف البيان أن عشرات المسؤولين وموظفي المؤسسات الإدارية، فضلا عن عدد من الأشخاص كوكلاء وسماسرة أراض قاموا بتمشية معاملات بشكل غير قانوني قررت المحكمة إلقاء القبض عليهم"، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية وبالتعاون مع قوات (كوماندوز كوردستان) اتخذت الإجراءات اللازمة، وان أوامر القبض الصادرة بحقهم قد دخلت حيز التنفيذ".
وتابعت المديرية في بيانها أنها "ستواصل في الأيام القليلة المقبلة اعتقال جميع أولئك الذين استغلوا مناصبهم في الأعمال غير القانونية على حساب المصلحة العامة وحقوق الشعب".
ووفقا للبيان فإن أولئك الذين صدرت أوامر قبض بحقهم استخدموا مناصبهم، وسلطاتهم في الدوائر الحكومية لأعمال غير قانونية وبعيدة عن التعليمات والأخلاق الرفيعة للموظفين.
كما أشارت المديرية أن المتهمين "قد مرروا معاملات أشخاص مقابل الرشاوى، واحتلوا العديد من الأراضي والممتلكات العامة خارج القوانين المعمول بها في إقليم كوردستان".
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان قيادة قوات الكوماندوز التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الثلاثاء الماضي تلقيها الأوامر من قبل رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بتطهير رئاسة بلدية السليمانية من الفاسدين.
وقالت القوات في بيان ؛ ان في الاونة الاخيرة قامت عدة جهات غير مسؤولة ومسؤولين حكوميين تحت ضغوط بتخصيص عدة قطع من الأراضي واحتلالها لأغراضهم الخاصة ومنع تنفيذ العديد من المشاريع الإستراتيجية التي تم تنفيذها لخدمة المدينة.
واضاف البيان؛ ان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافيل طالباني أمر قوات كوماندوز كوردستان بالتحرك باتجاه بلدية السليمانية لتطهير المسؤولين الفاسدين واعتقال من عرقل تنفيذ المشاريع الخدمية في المدينة.
و"قوات الكوماندوز" هي قوة عسكرية تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني يشرف عليها نائب رئيس اقليم كوردستان وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني جعفر شيخ مصطفى وتأتمر بإمرة رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني.