شفق نيوز/ تواصل محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، في جذب السائحين من مختلف المحافظات العراقية دون أن يؤثر الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران والمخاوف من توسعه في المنطقة على قطاعها السياحي.

والتقت وكالة شفق نيوز بعدد من السائحين الذين قدموا لزيارة المناطق السياحية في إقليم كوردستان منها "كلي علي بك" و"بيخال"، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الجميلة والطقس المعتدل والأوضاع الأمنية المستقرة.

ويقول أحد السائحين "كسار" من العاصمة العراقية بغداد، "جئنا إلى مدينة أربيل لجمال الأجواء فيها، إذ يشعر بالقادم إليها بالراحة والطقس البارد والأجواء الهادئة بعيداً عن ضجة التوترات والقصف المتبادل في المنطقة".

ويضيف "كسار" لوكالة شفق نيوز، أن "أربيل تتمتع بوجود مصايف وجبال ومناطق طبيعية، كما أنها آمنة ولا توجد مخاطر على زائريها، لذلك نأتي لقضاء الوقت فيها أفضل من البقاء في بغداد".

زائر آخر من محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، يدعى "حسين باقر حسن"، قال عن سبب مجيئه لإقليم كوردستان، "جئنا إلى أربيل منذ يوم الاثنين الماضي للترفيه عن عوائلنا من الحر والتعب والدراسة والوضع في محافظتنا".

ويشير حسين خلال حديثه للوكالة، إلى "إننا نأتي إلى مناطق إقليم كوردستان لجمال طبيعتها وطقسها البارد وأجوائها المختلفة عن محافظة البصرة، فضلاً عن كونها آمنة وممتعة لجميع أفراد العائلة".

بدوره، يوضح عبد الله حسن، مدير إحدى شركات الرحلات السياحية، أن "السياح العراقيون مستمرون بالقدوم إلى إقليم كوردستان رغم الصراع الدائر في المنطقة، حيث الإقبال مستمر على السياحة داخل أربيل وإقليم كوردستان عامة".

ويؤكد عبد الله لوكالة شفق نيوز، أن "الأجواء داخل إقليم كوردستان والطقس الجميل والمعتدل المختلف عن باقي المحافظات العراقية التي تشهد درجات حرارة مرتفعة، كلها عوامل تدفع بالسياح للقدوم من مختلف المحافظات العراقية إلى الإقليم".