شفق نيوز/ استبعد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار، يوم السبت، إمكانية إجراء تقييم لأداء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لغاية مرور 6 أشهر إلى عام كامل من عمر حكومته، معتبرا في الوقت ذاته أن إقليم كوردستان يمرُّ بوضع غير مستقر.
وقال ملا بختيار في كلمة له خلال مؤتمر نسوي تحت شعار "الدين للفرد والديمقراطية للجميع" الذي انعقد في السليمانية، إن "العراق ما يزال لديه رئيس وزراء جديد، ولا يمكن إجراء أي تقييم له، ولا يمكن القول في الوقت الراهن إن رئيس الوزراء هذا أفضل أو أكثر نجاحا من رؤساء الوزراء الآخرين لأن بيئة العراق السياسية والطائفية، والفصائل المسلحة، والوضع الاقتصادي المتدهور، والفساد الحالي، كلها عوامل تجعل من المستحيل عليه بسهولة تنفيذ ونجاح كل أفكاره الجميلة".
وتطرق القيادي في الاتحاد الوطني إلى الدستور العراقي، "هناك حديث ساخن يزعم ان هذا الدستور تمت صياغته بعجالة وهناك ايضا اشارات الى ارتكاب الكورد لجرائم وداخل الكورد الحزبين الرئيسين الاتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني باستغلال الأوضاع الخاصة في العراق من اجل تمرير هذا الدستور وخصوصا المادة 140 منه كون العراق قد عاد الان الى وضعه الطبيعي ويتوجب اعادة النظر بالدستور، عادا ذلك امراً يدور في خيالهم".
وعن الوضع في إقليم كوردستان، أشار ملا بختيار إلى أنه "للأسف يمرُّ بوضع غير مستقر، و الحزبان (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني) ليس لديهما اتفاق لغاية الآن، ولا توجد أرضية للاتفاق في كوردستان".