شفق نيوز/ رد مقر بارزاني، اليوم الخميس، على تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، بشأن "قهر" الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ترشيحه شخصين لمنصب رئيس الجمهورية.
ونجح مجلس النواب العراقي اليوم الخميس بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد في الجولة الثانية من التصويت بعدما لم يحصل أحد المرشحين على أصوات ثلثيّ النواب كما ينص الدستور العراقي، وفي الجولة الثانية فاز رشيد بـ162 صوتاً فيما حصل منافسه رئيس الدورة النيابية السابقة برهم صالح على 99 صوتاً.
وبعد انتخاب عبد اللطيف رشيد، صرح بافل طالباني بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، رشح شخصين لهذا المنصب، إلا أن الاتحاد الوطني قهره. وجاء انتخاب رشيد بعد أن وافق الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني على سحب مرشحه ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما أفسح المجال لانتخاب رئيس جديد بدلا من برهم صالح الذي ظل يحظى بدعم الاتحاد الوطني الكوردستاني حتى اللحظة الأخيرة.
وردا على ما سبق، قالت مسؤولة شؤون البرلمان والحكومة في مقر بارزاني أمينة زكري، "لا بك ولا بالذين قبلك ولا بمن يأتي بعدهم، على حد علمي، وقراءتي للتاريخ، من أصغر معارك الإرادة إلى أكبرها، عندما يكون الامر متعلقا بمعركة فرض الإرادة مع الحزب الديمقراطي فإن الذي تم قهره لم يكن الديمقراطي أبداً".
وأضافت زكري، أن "الصدق والعهد، من أسس النصر لذلك فإن أية قوة تكون هذه أسس عملها سيشهد لها التاريخ كقوة صاحبة مبادئ وصاحبة ثقة في المفاوضات".
وأشارت إلى أن "في النهاية انتصرت هذه المبادئ التي تؤكد ضرورة ألّا يفرض أحداً إرادته على إرادة شعب كوردستان".
ويأتي انتخاب رئيس الجمهورية بعد مضي عام على إجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إلا أن الكتل السياسية لم تتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية الذي يكلف بدوره مرشح الكتل البرلمانية الاكبر عدداً بتشكيل الحكومة.