شفق نيوز/ أعلن وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الاثنين، تضامنه مع مطالب المعلمين بصرف رواتبهم المتاخرة، فيما أكد أن يوم الثالث عشر من أيلول الجاري سيكون موعد بدء العام الدراسي الجديد .
وقال الان حمه سعيد صالح خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في السليمانية، وحضرته وكالة شفق نيوز، أن وزارة التربية وحكومة الاقليم مع مطالب المعلمين والمدرسين بصرف مستحقاتهم الشهرية، لكن بغداد هي المسؤولة عن تأخير صرف مستحقات الإقليم من الموازنة الاتحادية بسبب موقف بعض الأطراف المعادية للكورد .
واضاف، ان العام الدراسي الجديد سيبدأ يوم الثالث عشر من الشهر الجاري، ونتمنى أن يتضامن الجميع لمطالبة بغداد حقوق الإقليم، مؤكدا أن الإقليم التزم بجميع الشروط التي وضعتها الحكومة الاتحادية، التي لم ترسل مستحقات الإقليم حتى الآن.
وأشار وزير تربية الاقليم، إلى أن ملف بدء العام الدراسي الجديد مختلف عن ملف تأخير صرف الرواتب، مشددا يجب أن نتضامن جميعا من أجل أن تمضي العملية التعليمية بنجاح .
وتساءل وزير التربية، عن موقف حكومة المركز حيال مقترحها بإرسال مبلغ 500 مليون دينار لصرف رواتب الموظفين، وقال هل ان بغداد ترسل رواتب البصرة أو محافظة أخرى بالدين ؟، مؤكدا ان بغداد التزمت بصرف رواتب موظفي الموصل وصلاح الدين الأنبار إبان سيطرة داعش على تلك المحافظات .
وعن صرف المرتبات المتأخرة، اعلن الوزير ان بغداد إذا أرسلت الرواتب للشهرين الماضيين فستقوم حكومة الإقليم بصرفها أيضا لشهرين .
وعن تعيين المحاضرين المجانيين أكد وزير تربية الاقليم، أن الوزارة اقترحت تثبيت للمحاضرين بصفة عقود ونحن ننتظر صرف مستحقات الاقليم من الموازنة الاتحادية لتنفيذ ذلك الأمر .
وحول ما أشيع حول تراجع نسبة التعليم في كوردستان أكد، الان حمه سعيد، ان الاقليم خلال الاعوام الاربعة الماضية سجل تراجعا واضحا بنسبة الأمية فكانت النسبة قبل أربعة سنوات 24٪ والان لا تتجاوز 16٪ وما تم تداوله من قبل الجهات المعنية في بغداد هو للتداول الإعلامي .
وجاءت زيارة وزير التربية في حكومة اقليم كوردستان الى السليمانية لافتتاح مدرسة أساسية من الصف الأول حتى التاسع على نفقة حكومة إقليم.