شفق نيوز/ حذر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، من أن تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديداً رئيسياً على أمن كوردستان والعراق والمنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس حكومة الاقليم في (ملتقى الشرق الأوسط)- ميري-، عندما سئل عن الهجوم الدامي أمس الثلاثاء لتنظيم داعش في محافظة ديالى.
وأضاف أن حكومته تعمل على ملء الثغرات الأمنية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم بالتنسيق مع بغداد، كما يتم العمل على تشكيل لواءين مشتركين لحماية تلك المناطق من خطر الإرهاب.
وتطرق بارزاني خلال حديثه عن الوضع الاقتصادي في الإقليم، ولفت إلى أن إن قطع حصة كوردستان وتفشي كورونا والأزمة المالية جعلت العبء على الحكومة ثقيلاً للغاية، وشدد على أن حجب الحصة المالية لإقليم كوردستان من جانب بغداد ألقى بظلاله السلبية على الوضع عموماً.
ولفت إلى أن الحكومة الاتحادية مَدينة لموظفي كوردستان بأكثر من ثلاثة مليارات دولار بعد أن قطعت حصة المواطنين دون مسوغ قانوني.
وبشأن تواجد حزب العمال الكوردستاني داخل اراضي الاقليم، قال مسرور بارزاني، إن "حزب العمال الكوردستاني يريد أن يكون بديلاً عن المؤسسات الدستورية الرسمية، ويسعى لفرض نفسه على سكان بعض المناطق، كما أن 800 قرية على الأقل لم تصل إليها حملة الإعمار والخدمات بسبب الصراع الدائر بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني".
وقال "لا نريد بقاء الصراع بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني قائماً على أراضي إقليم كوردستان، ويتعين على حزب العمال الكوردستاني عدم البقاء وعلى تركيا الانسحاب من تلك المناطق".
وسئل رئيس حكومة الإقليم عن اتفاق سنجار الذي أبرم بين بغداد وأربيل الذي ينص على ضرورة خروج القوات غير القانونية من تلك المدينة، حيث قال مسرور بارزاني، "ما الذي يفعله حزب العمال في سنجار؟ يجب أن يتولى أهالي المدينة أمنهم".
وأختتم حديثه بهذا الصدد بالقول، "نريد أن تكون علاقاتنا مع إيران طبيعية، كما أن علاقتنا مع أمريكا ليست على حساب علاقتنا مع إيران، وفي الوقت نفسه فأن العلاقات التي تجمع إقليم كوردستان وتركيا جيدة وتصب في مصلحة الجانبين".