شفق نيوز/ دعت أمريكا، يوم الخميس، إلى تحقيق فوري وشفاف، بحادثة وفاة عضو بالحزب الديمقراطي الكوردستاني السوري، أثناء احتجازه في إحدى سجون الإدارة الذاتية.
وذكرت السفارة الأمريكية في سوريا، خلال تغريدة لها، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن وفاة أمين عيسى العلي أثناء احتجازه لدى قوات سوريا الديمقراطية، نحن ندعو إلى تحقيق فوري وشفاف. يجب محاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن الاعتداء أو إساءة معاملة المحتجزين".
وتوفي أمين عيسى أمين" (35 عاما)، عضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا تحت التعذيب بعد مضي قرابة شهر على اعتقاله من قبل النيابة العسكرية التابعة للإدارة الذاتية في مدينة الحسكة.
واعتقلت قوة عسكرية تابعة لجهاز الاستخبارات في الإدارة الذاتية أمين "منذ قرابة شهر من منزله في مدينة الحسكة ولم يتمكن ذويه من التواصل معه منذ حينها.
وقال مصدر من عائلة أمين لوكالة شفق نيوز إن "إدارة مشفى الشعب في المدينة سلمت جثة أمين إلى ذويه وعليها أثار تعذيب كبيرة قد تعرض لها".
وأوضح أن "عائلة أمين تواصلت مع النيابة العامة والاستخبارات لإيصال الدواء لابنهم أثناء فترة اعتقاله كونه يعاني من مرض الغدة الدرقية ولكن هذه الجهات رفضت استلام الأدوية".
وأكد أن "أمين تعرض للحرق بالزيت الحار وكسور في الفك والأسنان بالإضافة للتعرض للضرب بآلة حادة".
وينحدر أمين عيسى أمين من قرية "بيركي" التابعة لمدينة الدرباسية من مواليد 1986، متزوج ولديه ولدان، وهو صهر وابن أخ بشار أمين، القيادي في "المجلس الوطني الكوردي" وعضو المكتب السياسي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا".