شفق نيوز/ رحب المجلس المحلي لمدينة خانقين يوم الاحد بالحملة التي اطلقها ناشطون مدنيون بعنوان "كفى" ضد مظاهر التهميش والفساد والتجاوزات في المدينة، نافيا وجود اي رشاوي او مظاهر فساد ضمن عمل وادارة المجلس.
وقال رئيس مجلس خانقين المحلي سمير محمد نور لشفق نيوز "نرحب ونؤيد الجهود والحملات المدنية التي تدافع عن حقوق خانقين وتنقل مشاكلها ومعاناتها الا ان مجلس خانقين ليس مسؤولا عن جميع مشاكل خانقين المزمنة والتهميش الذي تعانيه منذ سنين عدة".
واشار الى "عدم وجود اي مظاهر او حالات للفساد المالي والاداري او تعاطي الرشاوى ضمن ادارة وعمل المجلس"، محملا المواطنين مسؤولية تشجيع وبروز حالات الفساد بسبب دفع الاموال لانجاز معاملاتهم في بعقوبة لبعد الطرق والمخاوف الامنية.
واوضح ان ابواب مجلس خانقين مفتوحة لتلقي شكاوى الفساد مهما حصلت ومن اي جهة او مسؤول لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتورطين والمدانين بالفساد.
وبين نور ان مجلس وادارة خانقين يرحبان ويطالبان باجراء انتخابات الاقضية والنواحي المعطلة منذ 15 عاما، داعيا المفوضية المستقلة للانتخابات والبرلمان العراقي بتسريع اجراء الانتخابات.
واضاف ان التهميش الخدمي وحرمان خانقين من استحقاقاتها المالية والتنموية وفرص التعيين خارج ادارة وصلاحية مجلس وادارة المدينة، مشيرا الى ان تهميش واهمال خانقين تتحمله الحكومتان المحلية والاتحادية الى جانب مسؤولية حكومة كوردستان عن تلك المشاكل.
واطلق ناشطون واعلاميون وفنانون وشرائح مختلفة من مدينة خانقين حملة كفى (ئيتر بةسه) عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على الفساد والتجاوزات على الاملاك العامة وتهميش وتصغير المدينة وحرمان ابنائها من تعيينات حكومة كوردستان.