اتهم مجلس امن اقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، حزب العمال الكوردستاني بالوقوف وراء محاولة اغتيال مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كلار أكرم صالح.
وجاء في بيان للمجلس ورد لوكالة شفق نيوز، "منذ مدة يحاول حزب العمال اغتيال مواطني إقليم كردستان وكوادر وأعضاء الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان، وفي آخر أعمالهم العدوانية في 15 يوليو 2024، استهدفوا سيارة مسؤول رفيع في الحزب في مدينة كالار بعبوة لاصقة".
وأضاف البيان "استهدفت هذه الجماعة التخريبية خلال السنوات الثلاث الماضية العديد من المواطنين وعناصر قوات الدفاع في الاقليم ، حيث استشهد بعضهم وبائت بعض العمليات بالفشل".
وتابع "لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل قاموا بإحراق الأماكن العامة والأسواق والمولات في إقليم كوردستان ومناطق أخرى، وتسببوا في أضرار للكسبة ومواطني إقليم كوردستان".
واتهم مجلس امن اقليم كوردستان حزب العمال بأنهم "أصبحوا وسيلة لتهريب المخدرات وتوزيعها والأنشطة غير المشروعة في المنطقة وعلى المستوى الدولي".
وتابع "هذه السطوة لحزب العمال التخريبي تعرض مستقبل المنطقة للخطر إقليميا ودوليا، وستسبب ردود أفعال سلبية وغير مرغوب فيها"، مؤكداً أن "الاستمرار في هذه التصرفات لن يمر دون رد، وقيادة الجماعة مسؤولة عن أي عواقب وردود أفعال".
واليوم الثلاثاء، أدان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، تعرض رئيس الفرع 22 للحزب في كلار أكرم صالح، لمحاولة اغتيال "إرهابية" بعد تفجير سيارته أمام منزله أثناء توجهه للعمل.
وقال الحزب في بيان، "ندين وبشدة هذا العمل الإرهابي، مطالباً الجهات الأمنية في إدارة كلار بإجراء تحقيق جدي وكشف نتائجه للحزب وللرأي العام".
واليوم، أعرب رئيس اقليم كوردستان عن تمنياته بالسلامة لرئيس فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد نجاته من محاولة اغتيال أمام منزله، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع أكرم صالح مسؤول الفرع (22) للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي نجا يوم أمس من تفجير إرهابي لسيارته أمام داره في كلار.
من جهته، وإلى جانب شرح تفاصيل تنفيذ المحاولة الإرهابية والأضرار التي خلفتها، عبر صالح عن الشكر والامتنان لسؤال والتفاتة رئيس إقليم كوردستان، واهتمامه ومتابعته للحادث.