شفق نيوز/ أفادت مصادر مقربة عن القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار اليوم السبت عن موعد عودته إلى مدينة السليمانية قادما من برلين.
وأكد مصدر مقرب من نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى للاتحاد الوطني الكوردستاني لوكالة شفق نيوز أنه من المقرر عودة ملا بختيار إلى السليمانية نهاية الأسبوع الحالي.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن نفسه أن عودته مقترنة بقرار الطبيب المختص إلا أن نتائج التحليلات تشير إلى تشافيه بنسبة عالية.
واضاف المصدر أن بعد عودة ملا بختيار إلى السليمانية سيعقد مؤتمرا صحفيا يذكر فيه تفاصيل عملية إطعامه السُم.
وكان مصدر في الاتحاد الوطني قد كشف، عن تعرض ملا بختيار لمحاولة قتل عن طريق التسمم.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الوضع الصحي تدهور بشكل مفاجئ لملا بختيار، لينقل على الفور إلى إحدى مستشفيات برلين الألمانية لمعاينة حالته، حيث أظهرت التقارير والفحص الطبي تناول ملا بختيار مادة سمّية قاتلة".
وبعدها كشف مصدر في الاتحاد عن تعرض قيادي آخر إلى التسمم وهو عضو المجلس القيادي للحزب حسن نوري الذي كان يشغل سابقا مدير اسايش السليمانية.
ومنذ تموز يوليو 2021 برز صراع الأجنحة داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني مع قيام بافل طالباني بالإطاحة بشريكه في قيادة الحزب، لاهور شيخ جنكي طالباني، وإعلان نفسه رئيساً للحزب.
وتصاعد التوتر بعد أن اتهمت قيادة الاتحاد للاهور طالباني بزرع جاسوس في بيت بافل، وأن محاولةً لقتل الأخير بالسم قد حصلت إثر ذلك.
و أصدر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني توضيحاً، في وقت سابق، بشأن الحالة الصحية للقيادي في الاتحاد ملا بختيار إثر تناوله مادة سمية قاتلة.
وقال امين بابا شيخ في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الوضع الصحي لعضو المجلس السياسي الأعلى في الحزب ملا بختيار غير مستقرة نتيجة لتسممه"، مبينا أنه "يخضع لفحوصات طبية في ألمانيا".
وأضاف ان "عملية التحقيق بأسباب التسمم ستكون بعد الانتهاء من عملية الفحوصات الطبية وتشخيص أسباب التسمم فيما إذا كانت طبيعية ام بدافع اغتياله".
ذكر مصدر مقرب من القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار يوم السبت أن بعض الأخبار التي تم تداولها حول عملية إطعامه السُم صحيحة والأخرى غير صحيحة.
ووفقا للمصدر فإن هذا التوضيح صدر بالتشاور مع الملا بختيار شخصيا والذي ابدى موافقته على نشر المعلومات الآتية رسميا.
وأشار المصدر في التوضيح الصادر من مكتب الملا بختيار في برلين، إن الأخير خضع لفحوصات دقيقة وعلمية في أكثر المستشفيات تطوراً في الأردن مستشفى (الخالدية)، ومستشفى (ڤیڤانتيست) في برلين، وهما متخصصان في قضايا الشرطة للتحقيق بمثل هذه الجرائم، مشيرا إلى أن الادلة العلمية أثبتت ان الملا بختيار قد ُسقي السم.
وأوضح أنه بعد أسبوعين من ظهور النتائج قدّم كل الأدلة إلى الرأي العام والاتحاد الوطني الكوردستاني، والأحزاب المناضلة في كوردستان والعراق فضلا عن القنصليات والسفارات.
ولفت المصدر إلى أن الملا بختيار ينتظر انعقاد اجتماع عاجل للمجلس السياسي الأعلى لمصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني، والمكتب السياسي للحزب حول هذه الجريمة، وبعد ذلك سيقدم شكوى إلى محكمة كوردستان إضافة إلى أنه سيرفع شكوى ايضا لدى محاكم دول الغرب ، فضلا عن إبلاغ منظمات إنسانية ودولية مختلفة.
ونوه المصدر إلى أن الملا بختيار لن يتهم أي شخص أو طرف، لكن الأدلة الأولية المتاحة بيد بافل طالباني، وخسرو گول محمد المسؤول الحالي للمعلومات في الاتحاد الوطني، وعدد من الأصدقاء والمقربين من الأسرة أبلغوه بأن هذه الجريمة قد أُرتكبت منذ فترة طويلة وليست من شهرين أو ثلاثة أشهر.
وتابع المصدر بالقول إنه "كما أكدنا بعد عودة الملا بختيار وبعد عقد الاجتماعات الرسمية سيبلغ الرأي العام الرسمي في الداخل والخارج بخطاب رسمي ومكتوب حول ملابسات الحادث.
وكان مصدر مقرب من القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار قد ذكر نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر أن بعض الأخبار التي تم تداولها حول عملية إطعامه السُم صحيحة والأخرى غير صحيحة.
ووفقا للمصدر فإن هذا التوضيح صدر بالتشاور مع الملا بختيار شخصيا والذي ابدى موافقته على نشر المعلومات الآتية رسميا.
وأشار المصدر في التوضيح الصادر من مكتب الملا بختيار في برلين، إن الأخير خضع لفحوصات دقيقة وعلمية في أكثر المستشفيات تطوراً في الأردن مستشفى (الخالدية)، ومستشفى (ڤیڤانتيست) في برلين، وهما متخصصان في قضايا الشرطة للتحقيق بمثل هذه الجرائم، مشيرا إلى أن الادلة العلمية أثبتت ان الملا بختيار قد ُسقي السم.
وأوضح أنه بعد أسبوعين من ظهور النتائج قدّم كل الأدلة إلى الرأي العام والاتحاد الوطني الكوردستاني، والأحزاب المناضلة في كوردستان والعراق فضلا عن القنصليات والسفارات.
ولفت المصدر إلى أن الملا بختيار ينتظر انعقاد اجتماع عاجل للمجلس السياسي الأعلى لمصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني، والمكتب السياسي للحزب حول هذه الجريمة، وبعد ذلك سيقدم شكوى إلى محكمة كوردستان إضافة إلى أنه سيرفع شكوى ايضا لدى محاكم دول الغرب ، فضلا عن إبلاغ منظمات إنسانية ودولية مختلفة.
ونوه المصدر إلى أن الملا بختيار لن يتهم أي شخص أو طرف، لكن الأدلة الأولية المتاحة بيد بافل طالباني، وخسرو گول محمد المسؤول الحالي للمعلومات في الاتحاد الوطني، وعدد من الأصدقاء والمقربين من الأسرة أبلغوه بأن هذه الجريمة قد أُرتكبت منذ فترة طويلة وليست من شهرين أو ثلاثة أشهر.
وتابع المصدر بالقول إنه "كما أكدنا بعد عودة الملا بختيار وبعد عقد الاجتماعات الرسمية سيبلغ الرأي العام الرسمي في الداخل والخارج بخطاب رسمي ومكتوب حول ملابسات الحادث.