شفق نيوز/ وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد العلاقات الحالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان بـ"الجيدة جداً".
وقال في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش زيارته مدينة الموصل وتحديدا "جامع النوري الكبير" "أرى أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتقنا في إعادة إعمار العراق وان نستمر بالحرب ضد الارهاب، وتوفير الخدمات مثل التربية وغيرها من القطاعات، وان نعمل سوية مع باقي المكونات لتحقيق الأهداف المنشودة".
وخاطب ماكرون المكونات بالعراق قائلا "نؤكد مرة أخرى سنكون معكم ونساندكم في إعادة الإعمار، وبناء المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخدمية".
وحول زيارته لإقليم كوردستان قال الرئيس الفرنسي إنه "عندما ساءت العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم في العام 2017 عملت فرنسا على ترطيب الأجواء بين الجانبين وكان هذا في باريس"، مشددا على أنه "يتعين إعادة تطبيع الأوضاع بين المكونات كافة في العراق".
كما لفت إلى أن هناك فرصة ذهبية أمام حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لتحسين العلاقات بينهما، مبينا أن الأوضاع الحالية بين الجانبين جيدة جدا.
وأضاف أن "تمتين العلاقات بين اربيل وبغداد مهمة للغاية، ونعمل على استتباب الأمن والإستقرار والتعايش وتقبل الآخر في العراق"، مؤكدا أن لقائه مع رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني كان مثمراً.
وعن أوضاع النازحين الإيزيديين قال ماكرون أغلب هؤلاء النازحين يعيشون في أربيل ودهوك، وينبغي توفير الظروف الملائمة لهم لعودتهم إلى ديارهم.
الرئيس الفرنسي تحدث عن نينوى ايضا قائلا: ان الحكومة المحلية في نينوى تعمل على اعادة اعمار البنى التحتية، ولكن ينبغي وقبل كل شي محاربة الفساد المالي والإداري بأشكاله كافة.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين باريس وبغداد قال ماكرون: وجودنا في العراق فيه رسالة مهمة فنحن موجودون هنا وسنبقى وسنقدم المساعدة الى العراقيين متى ما احتاجوا لها، مشددا على أن فرنسا موجودة هنا لإعادة الإعمار.