شفق نيوز/ أعلن محافظ اربيل اوميد خوشناو، يوم الاثنين، أن قضية الاعتداء على العائلة الكوردية في تركيا "لم تنتهِ بعد"، مؤكداَ عزمه تقديم "رسالة رسمية" إلى القنصل التركي لتأخذ القضية مجراها "القانوني".

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في اربيل على هامش استقباله العائلة الكوردية التي تعرضت للاعتداء في تركيا، وحضرته وكالة شفق نيوز، "كنا على تواصل دائم بعد أن علمنا بالحادث"، مؤكداً "مثل ما ندافع عن هيبة الدولة والحكومة ندافع عن هيبة مواطنينا وأيضاً ضيوفنا".

وأضاف "أننا ندين هذا العمل الجبان"، مقدماً شكره الى القنصل التركي "الذي وعدنا بايجاد الفاعلين ونفذ وعده".

وأشار خوشناو إلى أن "القضية لم تنتهِ بعد"، موضحاً "سنسلم رسالة رسمية الى القنصل التركي لتأخذ القضية مجراها القانوني".

وشدد محافظ اربيل على أن "يحاكم المعتدين حتى لاتتكرر مثل هذه الحوادث مرة اخرى"، مبيناً أن "الرسالة ستكون مذيلة بادلة ووثائق على الاعتداء"،

ولفت إلى أن "الاخ ستار (أحد المعتدى عليهم) مازال يعاني حتى الان من الاصابات ووضعه لم يتحسن بعد بالكامل"، متعهداً "بتقديم الرعاية الصحية المطلوبة للمصاب".

وشدد خوشناو على أن "القضية لم تنتهِ بعد، وانما يجب ان تاخذ مجراها"، لافتاً إلى أن الاقليم لديه علاقات ومصالح مشتركة مع تركيا، ولهذا يجب على الطرفين عدم السماح بتكرار مثل هذه الحوادث".

ووفقاً لمعلومات وردت لوكالة شفق نيوز، فإن الأُسرة الكوردية كانت قد قصدت تركيا بهدف السياحة خلال عطلة العيد، وعند توجهها إلى مدينة "انطاليا" وعلى الطريق الرئيسي لمدينة "مرسين" تعرضت إلى الإهانة والسب والشتم من قبل أربعة أتراك والرشق بالحجارة ما أسفر عن إصابة رب الأسرة وابنه الذي يبلغ من العمر 12 عاما بجروح.

وأثار الحادث ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي في العراق عموماً، وإقليم كوردستان بشكل خاص.

فيما نفى والي محافظة "ميرسين" التركية، وجود دوافع عنصرية تقف خلف الإعتداء، وأعلن إلقاء القبض على الاتراك الثلاثة وفتح ملف تحقيق بحقهم.