شفق نيوز/ تتسع رقعة التظاهرات التي ينظمها معلمون عراقيون أمضوا سنوات في العمل من دون رواتب شهرية كما هو حال زملائهم في المهنة، ويُعرفون محليا بـ"المحاضرين المجانيين".
وفي مدن عدة بمحافظة السليمانية، يواصل هؤلاء المحاضرون احتجاجهم لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم، وسط مخاوف من خروج التظاهرات عن مسارها.
ويعمل آلاف المحاضرون في مدارس اقليم كوردستان بالمجان، في ظل وعود حكومية بتثبيتهم كموظفين، بعد تحسن الوضع المالي للاقليم، وتصاعدت حدة الغضب لديهم عقب إقرار الحكومة الاتحادية تعيين المحاضرين في محافظات وسط وجنوب العراق، في حين لم ينل محاضرو الإقليم أي حصة من تلك التعيينات.
وشهدت مناطق محافظة السليمانية، صباح الأحد، توافد المئات من المحاضرين المجانيين، وحاصروا مديريات التربية في المحافظة، مطالبين بحقوقهم المالية وتعيينهم بعقود رسمية.
وأكدت إحدى المحاضرات المحتجات، وتدعى مريم احمد، من محافظة السليمانية، أنه "لا يمكن السكوت على مماطلة الحكومة والبرلمان بشأن التثبيت ومنحنا رواتب شهرية".
واوضحت لوكالة لشفق نيوز "كيف لنا أن نواصل العمل بالمجان؟ أعمل بالمجان منذ خمس سنوات، نحن نطالب بحقوقنا، وقوت أطفالنا، ولن نسكت على استمرار الظلم، ولن نتراجع عن التظاهر حتى تحقيق المطالب".