شفق نيوز/ اختار تصنيف أكاديمي عالمي، يوم الخميس، أستاذاً في جامعتيّ السليمانية، والأمريكية، ضمن قائمة أفضل العلماء في العالم في مجال اختصاصه، للسنة الثالثة على التوالي.
وقال الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة السليمانية، وفي الجامعة الأمريكية في السليمانية، الدكتور أحمد صالح محمد، لوكالة شفق نيوز "تم اختيار كواحد من أفضل 2% من العلماء في العالم من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية للسنة الثالثة على التوالي".
وبين أن "اختياري ضمن تصنيف أفضل 2% من علماء العالم، جاء وفقاً لمعاير علمية وعالمية، يتم الاعتماد فيها على مدى الاستفادة من البحوث والدراسات العلمية التي تنشر عن العالم"، موضحاً "قمت بإعداد 223 بحثاً في مجالات هندسية مختلفة وتم نشرها 6021 مرة في المجلات والمواقع العالمية وتم الاستفادة منها في العديد من الدول".
ودعا محمد، رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أن يفسح له المجال لمعالجة المشكلات العلمية التي يعانيها الإقليم، متعهداً بحل 50% منها بوقت لا يتجاوز العامين، لافتاً إلى أن "الإقليم ممكن أن يكون بمصاف أفضل الدول في العالم إذا ما اعتمد على دراسات علمية في حل المشكلات".
وأشار إلى أن "جامعة ستانفورد هي جامعة بحثية خاصة في الولايات المتحدة تأسست عام 1891".
وتضم قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، باحثين نشروا أبحاثاً في مجالات مهمة في مختلف التخصصات الأكاديمية، ويتم اختيار العلماء المرشحين للفوز بهذا التصنيف من بين عدد كبير من العلماء يقارب 100 ألف عالم على مستوى العالم، يتم اختيارهم من 22 اختصاصاً علمياً أساسياً و174 تخصصاً ثانوياً.
ويعتبر تقييم جامعة ستانفورد تقييماً معتمداً عالمياً، ويعتمد على الاستشهادات من المجلات المعتمدة والعلماء المعتمدين، ويأخذ في الاعتبار مؤشر H، وهو أحد مؤشرات قياس الإنتاجية العلمية للباحثين.
وحصل البروفيسور الدكتور أحمد صالح محمد على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بغداد التكنولوجية، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية وهندسة (Geotechnical Engineering) من جامعة بغداد التكنولوجية، كما حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية والهندسة (Geotechnical Engineering) من جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما نال درجة ما بعد الدكتوراه في الهندسة المدنية وهندسة المواد الجغرافية من جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعمل محمد في القطاع الخاص مهندساً في مشاريع مختلفة، وله 223 بحثاً علمياً في المجال الهندسي تم نشرها 6021 مرة كمصدر علمي في أبحاث أخرى من قبل باحثين وعلماء حول العالم، مما يثبت أن أبحاثه كان لها تأثير على المستوى العالمي.