شفق نيوز/ باشرت لجنة تقصي الحقائق في أحداث مطار السليمانية الدولي أعمالها، يوم الخميس، للوقوف على حقيقة ما جرى والجهة التي تقف خلف القصف.
وجاء في قرار صادر عن وزارة الداخلية، حمل توقيع الوزير ريبر أحمد، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، انه "استناداً إلى اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد في 12 من نيسان/ أبريل الجاري، والذي وجه فيه رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة استهداف مطار السليمانية الدولي، قامت اللجنة المشكلة، يوم أمس الأربعاء، بإجراء زيارة إلى مكان الحادثة".
وبحسب الكتاب الصادر، فإن اللجنة تتألف من "المستشار القانوني في وزارة الداخلية ورئيس اللجنة الدكتور سامي جلال، وعضوية المستشار في وزارة الداخلية بَمو عمر عارف، والمستشار في وزارة النقل والمواصلات هستيار أسعد بابير، والعقيد آسو علي رحيم من جهاز أسايش إقليم كوردستان".
وتعرض مطار السليمانية الدولي يوم الجمعة الماضي 7 نيسان/ أبريل الجاري، لقصف جوي مجهول المصدر استهدف محيط المطار من دون أن يخلف إصابات بشرية.
ولاحقاً أعلنت مصادر أمريكية أن القصف استهدف موكباً لقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جو بوتشينو، إن "ثلاثة عسكريين أمريكيين كانوا في قافلة عبدي أثناء استهداف سيارته بغارة جوية في العراق، لكن لم تقع إصابات".
وأعربت رئاسة الجمهورية العراقية في اليوم التالي للقصف، عن إدانتها للاعتداء على مطار السليمانية الدولي، وطالبت الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
ويوم الاثنين الماضي، وصل وفد من لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، إلى مدينة السليمانية للاطلاع عن كثب على موقع الهجوم الذي تعرض له مطار السليمانية الدولي.
وقال مراسل شفق نيوز إن الوفد كان برئاسة رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس الزاملي، وكان في استقبالهم نواب من محافظة السليمانية وقيادات أمنية.