شفق نيوز/ استقبلت رئيس برلمان كوردستان ريواز فائق اليوم الاثنين، جون ويليكس السفير البريطاني في العراق وجيمس سورونتن القنصل البريطاني العام في اربيل.
واشار السفير البريطاني خلال اللقاء، الى المساواة الموجودة في اقليم كوردستان بين الرجال والنساء، متمنيا ان تأخذ المرأة دوراً اكبر في المناصب السياسية وان تلعب دوراً اكثر تأثيراً في نظام الحكم في الاقليم.
وتحدث ايضا عن محاولات السفارة البريطانية في بغداد لحل المشاكل العالقة بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان، لافتاً الى زيارة وفد من السياسيين والبرلمانيين البريطانيين الى برلمان كوردستان بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين.
من جهتها تحدثت ريواز فائق عن جدول اعمال برلمان كوردستان للفصل التشريعي الجديد على اساس برامج الكتل البرلمانية وبرنامج حكومة الاقليم وتوفير الارضية القانونية المناسبة للبرنامج الحكومي، مبينة ان "من اولويات عمل البرلمان هو اعادة تفعيل لجنة كتابة الدستور للاقليم واجراء اصلاحات شاملة بالتعاون مع حكومة الاقليم تشمل جميع المرافق الحكومية".
واضافت رئيس البرلمان "بهدف توفير الارضية السياسية والوطنية لتفعيل لجنة كتابة الدستور بدأنا باجراء زيارات للجهات والاحزاب السياسية، وسوف نستمر بتلك الزيارات حتى نحقق الاجماع الوطني والسياسي لاعداد الدستور الذي يجمعنا رغم جميع الخلافات، ويحفظ حقوقنا وحرياتنا والحريات العامة، وهو يحتاج الى الاجماع عليه قبل البدء باعداده".
وحول العلاقات بين اقليم كوردستان وحكومة بغداد ومجلس النواب العراقي، قالت رئيس برلمان كوردستان "تمر تلك العلاقات بظروف جيدة في الوقت الحالي وتشهد تقدما ملحوظا، وان برلمان كوردستان يدعم حكومة الاقليم في الحوار لحل جميع المشاكل العالقة بين الطرفين، ونحن نعمل ايضا على تنمية علاقاتنا مع الكتل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي لاستخدام حقوقنا الدستورية والقانونية لمنع اقرار مشاريع القوانين المقترحة والتي لا تنسجم مع الحقوق الدستورية ومواد وفقرات الدستور والنظام الفيدرالي في العراق، مثل مشروع قانون الخدمة المدنية، كذلك الطعن في المحكمة الاتحادية ضد القوانين والقرارات التي صدرت سابقا والتي لا تنسجم مع حقوقنا الدستوية وتقلل من سلطات ومكانة المؤسسات الرسمية في اقليم كوردستان مثل قانون الادارة المالية الفيدرالية الذي صدر في 2019"ز
وفي نهاية اللقاء اكد رئيس الوفد البريطاني على دعمه لتحقيق الاصلاحات واتخاذ الحوار أساساً لحل المشاكل بين الاقليم وبغداد، مؤكداً على اهمية وجود علاقات جيدة مع الجانب العراقي.