شفق نيوز/ انتهى مساء اليوم الاثنين، اجتماع الرئاسات الثلاث في اقليم كوردستان والأطراف السياسية، والخاص لمناقشة المشاركة في حكومة رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي.
وشارك في الاجتماع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ورئيسة البرلمان ريواز فائق.
كما شارك قادة احزاب في اقليم كوردستان، والوفد المفاوض لإقليم كوردستان لتشكيل الحكومة العراقية.
واصدر المجتمعون بيانا عقب الاجتماع من عدة نقاط جاء فيه، أن "ندعم حكومة لها القدرة على اصلاح المشكلات الحالية في العراق وتتمكن من حماية الاستقرار في العراق وتكون محل ايمان وثقة جميع المكونات العراقية ".
واضاف، "ان الخطوات التي قام بها السيد علاوي لحد الان ليست محل اطمئنان وثقة الكثير من المكونات العراقية، لذا نطالبه باعادة النظر في الصيغة التي يتعامل بها بشكل تكون الحكومة المستقبلية انعكاسا لمطالب جميع المكونات العراقية".
وتابع البيان، "نصر على حماية الكيان الدستوري والسياسي لاقليم كوردستان وتأمين جميع الحقوق الدستورية للاقليم والمناطق المتنازع عليها، ان مكونات كوردستان ومؤسساتها الرسمية هي صاحبة القرار الوحيد في تحديد ممثلي اقليم كوردستان في الحكومة الاتحادية على اساس الشراكة الحقيقية والتوازن والتوافق".
واضاف "في الوقت الذي يواجه فيه العراق حاليا تحديات داخلية وخارجية ويمر بمنعطف تاريخي مهم، نطالب القيادات السياسية العراقية بالجلوس على طاولة الحوار للتوصل الى قرار واحد بموقف وطني موحد، ومن اجل تحقيق هذه الاهداف سيستمر وفد الاطراف الكوردستانية في حوار مع جميع الاطراف العراقية".
وتم اختيار علاوي لرئاسة الحكومة المرتقبة، بناء على اتفاق غير معلن بين الصدر وخصمه زعيم تحالف الفتح هادي العامري.
ووفق الدستور فإن جلسة البرلمان الخاصة بمنح الثقة للحكومة تعقد بناء على طلب خمسين نائبا أو رئيس الجمهورية أو رئيس البرلمان أو رئيس الوزراء، ويشمل ذلك رئيس الوزراء المستقيل.
ويشترط -لحصول الحكومة على ثقة البرلمان- تصويت الأغلبية المطلقة (50% +1) لعدد الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي).