شفق نيوز/ احتفى قصر الثقافة والفنون التابع لوزارة الثقافة الاتحادية، في محافظة كركوك، يوم الأحد، بالذكرى 126 لعيد الصحافة الكوردية.
وقال مدير القصر، يوسف طيب، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز: "بمناسبة الذكرى 126 على تأسيس الصحافة الكوردية، أقام قصر الثقافة والفنون في كركوك ندوة حوارية للمحاضر الدكتور (صباح موسى) سلطت الضوء على صدور أول صحيفة باللغة الكوردية وهي (صحيفة كوردستان) والتي صدرت في القاهرة في 22 نيسان عام 1898 من قبل الامير مقداد مدحت بدر خان باللغة الكوردية ثم صدرت باللغة الكوردية والتركية وكانت هذه الصحيفة بمثابة حجر الأساس للصحافة الكوردية ومنعطفا تاريخيا مهما للشعب الكوردي الذي وجد في هذه الصحيفة متنفسا نحو اذكاء روح الحماسة والتنوير الفكري ومنبرا وصوتا حقيقيا والبداية لنضالهم الفكري والثقافي والصحفي".
وبحسب يوسف طيب، استمر صدور هذه الصحيفة لمدة 4 سنوات حيث توقف اصدارها في عام 1902 بعد صدور 31 عدداً منها.
وبعد ذلك ظهرت العديد من الصحف والمجلات الكوردية ومنها مجلة (روژی كورد) أي يوم الكورد صدرت في إسطنبول عام 1913 وتوقفت عن الصدور بعد أن صدر منها أربعة أعداد فقط، وفي عام 1913 صدرت مجلة ( بانگی كورد) أي نداء الكورد في بغداد وصدر منها خمسة أعداد فقط باللغتين الكوردية والتركية.
ووفق طيب، صدرت صحيفة ( تيگەیشتنی راستى) أي ( فهم الحقيقة) عام 1918 في بغداد وصدر منها 67 عدداً بواقع عددين أسبوعيا، وصدرت صحيفة (الحياة) بعد الحرب العالمية الأولى وصدر منها 25 عدداً واستمر صدورها عاماً واحداً فقط، وكانت تصدر باللغتين الكوردية والتركية وصاحب امتيازها (ممدوح سليم).
وبعد عام 1920، صدرت العديد من الصحف الكوردية ومنها صحيفة (پێشکەوتن) أي (التقدم) وصدر منها 118 عددا وصحيفة (بانگی كوردستان) أي (نداء كوردستان) و(روژی كوردستان) أي (شمس كوردستان) و(بانگی حەق) أي (نداء الحق) و( ئوميدى ئيستقلال) أي (أمل الاستقلال).
وتعتبر جريدة (روناكي) أي (النور) أول جريدة صدرت في أربيل عام 1935 واستمر إصدارها عام واحد فقط، وكانت أسبوعية وصدر منها 11 عدداً فقط.
وفي أربعينيات القرن الماضي، صدرت صحف عدة، منها (الشرارة) وفي عام 1954 صدر العدد الأول من مجلة (هه تاو) أي (الشمس) وفي عام 1970 صدرت مجلة (كلاويز) في بغداد، واستمر صدورها عقداً كاملاً، وفق مدير قصر الثقافة والفنون التابع لوزارة الثقافة الاتحادية.
وبحسب طيب، بعد عام 1991 صدر في كوردستان قانون المطبوعات وحرية التعبير الذي ساهم في صدور العشرات من الصحف والمجلات في إقليم كوردستان والتي جعل منها رافداً أصيلاً في تاريخ الصحافة العراقية عموما.
وبعد ذلك، فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الحاضرين الذين أضافوا الكثير من المعلومات القيّمة حول موضوع الندوة، وفي الختام، قدم طيب، شهادة تقديرية للدكتور صباح، تثميناً لإقامة هذه الندوة.